أحمد جعفر: استبعادي من المنتخب

سر يعلمه الجهاز الفني فقط ..!!

أكد أحمد جعفر مهاجم الزمالك أن لديه ثقة تامة في قدرة الزمالك علي استعادة التوازن في بطولتي الدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا بعد أن نجح في الفوز بكأس مصر علي حساب وادي دجلة في النهائي معتبرا أن الزمالك عاد لطريق البطولات متحديا الجميع بأن الأبيض سينافس علي بطولتي الدوري ودوري الأبطال في حال عاد الدوري الممتاز حيث يستطيع الزمالك الفوز بالبطولتين بعد أن استعاد الثقة المفقودة منه طوال سنوات مضت غابت فيها البطولات عن النادي معتبرا أن الزمالك سيظهر بثوب جديد مع انطلاق الموسم وخلال مشاركته المقبلة في دوري الأبطال وأشار اللاعب إلي أنه ينتظر أن تعود بطولة الدوري سواء من خلال وضع جميع الفرق في مجموعة واحدة أو مجموعتين فالأهم من نظام البطولة هو إقامتها في موعدها لاسيما وأن اتحاد الكرة سبق وحدد موعد سابق لانطلاق المسابقة مبديا تفاؤله بإمكانية عودة النشاط لاسيما وأن اتحاد الكرة نجح في إقامة بطولة الكأس بالإضافة إلي حضور الجمهور في المباراة النهائية وهو ما يزيد من إمكانية عودة الدوري في أقرب فرصة في الوقت الذي بدأت الأمور تهدأ في مصر وتعود لطبيعتها حيث أقيم نهائي الكأس ومن بعده نهائي دوري أبطال أفريقيا ولقاء مصر وغانا بجمهور وهو ما يعد نقطة إيجابية للغاية في مسألة عودة النشاط الكروي.
وتحدث اللاعب حول المنتخب حيث أوضح أن السبب في استبعاده يمكن للجهاز الفني للمنتخب الإجابة عليه لأنهم أصحاب الاختيارات معتبرا أن حديث بوب برادلي طوال الشهور الماضية حول عدم جاهزية لاعبي الهجوم أمر غير حقيقي وغير مبرر لأنه نجح مع الزمالك في تسجيل العديد من الأهداف في كأس مصر بداية من لقاء طنطا ثم الإنتاج الحربي فالطلائع وأخير وادي دجلة مشددا علي أن كل جهاز فني يتحمل نتيجة اختياراته وأنه كان يتمني أن يكون له دور في المرحلة الماضية الخاصة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل حيث أحزنه للغاية خسارة المنتخب الأولي من غانا في لقاء الذهاب بسداسية دون أن يكون هناك أي تواجد هجومي للمنتخب في هذه المباراة مشددا علي أنه يجب العمل خلال المرحلة المقبلة من خلال خطة عمل واضحة لتجهيز المنتخب للارتباطات المقبلة معتبرا أن عودة النشاط الرياضي ومشاركة الأندية المصرية في البطولات الأفريقية سيساهم إلي حد كبير في تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين للانضمام للمنتخب متمنيا التوفيق للجميع في المرحلة المقبلة.