أكد أسامة نبيه أنه حرص علي تهنئة اللاعبين عقب لقاء ليوبار الكونغولي في آخر جولات دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا وذلك علي الأداء الجيد الذي قدموه خلال مشوارهم في البطولة مشيرا إلي أن الحظ عاندهم خلال المرحلة الماضية ووضح هذا في لقاءي الأهلي في البطولة موضحا أنه تحدث مع اللاعبين حول أهمية استغلال الفرص مستشهدا بمشاركة الزمالك الحالية في دوري الأبطال حيث أكد نبيه واتفق معه اللاعبون أنه لو نجح الزمالك في تحقيق الفوز علي الأهلي أو تجنب الهزيمة لكان في نصف النهائي لكن الفريق أضاع حظوظه في التأهل من بين يديه. واعترف نبيه أن الفريق لم يقصر سواء لاعبين أو جهاز فني لكن الظروف المعاكسة التي تحيط بالنادي منذ فترة طويلة هي السبب الرئيسي فيما يحدث حيث أن حالة التخبط التي تعاني منها الكرة المصرية لابد أن يكون لها مردود سلبي علي كل الأندية مطالبا الجميع بالتكاتف خلف المنتخب في المرحلة المقبلة لتحقيق حلم الوصول للمونديال خاصة أن مباراتي غانا ستجريان في شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين وهو ما يستلزم تكاتف الجميع وراء المنتخب مطالبا اتحاد الكرة بتوفير كل طلبات الجهاز الفني للمنتخب لكنه تساءل في الوقت نفسه هل سيقام الدوري أم أن اتحاد الكرة مشغول بالمنتخب فقط وهل سيكون هناك مباريات لكأس مصر لاسيما وأن الزمالك من المنتظر أن يواجه طنطا 20 أكتوبر الجاري بحسب الفاكس المرسل من اتحاد الكرة أم يلغي الفريق فترة الإعداد لهذه البطولة معتبرا أن من أولويات اتحاد الكرة إقامة بطولة محلية سواء الدوري أو الكأس أو الاثنين معا وذلك من أجل عمل أفضل إعداد للمنتخب من خلال تجهيز اللاعبين بالمباريات المحلية لاسيما وأن لاعبي أندية الدوري بخلاف الأهلي والزمالك لم يشاركوا في أي مباريات منذ فترة وهو ما سيكون له مردود سلبي علي الأداء الفني والبدني لهؤلاء اللاعبين. وأوضح نبيه أن الفريق بدأ الإعداد للقاء طنطا في الكأس رغم قناعته الشخصية بأن الكأس والدوري لن يقاما هذا العام باعتبار أن مباراتي المنتخب أهم من البطولات المحلية. وعاتب نبيه مجلس الزمالك مشيرا إلي أن الجهاز الفني كان ينتظر اتصالا من المجلس عقب لقاء ليوبار الكونغولي في الجولة السادسة لدور الثمانية بدوري الأبطال لكن حالة من التجاهل سادت الموقف وهو ما لم يتعود عليه الفريق الذي كان ينتظر المؤازرة من المجلس لاسيما وأن الكل علي علم بالظروف التي أحاطت بالزمالك في مشاركته الحالية في البطولة الأفريقية والتي تجمعت لتؤدي في النهاية لخروج الفريق من دور الثمانية رغم تقديم الزمالك لأداء جيد في مجمل المباريات الست التي خاضها معتبرا أن الخروج من دور الثمانية ما هو إلا درس للاعبين في المشاركة المقبلة في نفس البطولة وأن الفريق البطل هو الذي يتعلم من الأخطاء بحيث لا يكررها.