** مصر كلها خلف المنتخب الوطني في لقاء غانا وكلنا نطالب بأداء مشرف محترم بغض النظر عن التأهل من عدمه لكأس العالم ولكن لابد أن تخرج المباراة في أفضل صورة لتكون خير رسالة للعالم كله أن مصر الأمن والأمان وليس لدينا أي مشاكل وكما أقيمت مباراة الزمالك في نهائي الكأس بجماهير والأهلي في نهائي أفريقيا بجماهير فلقاء المنتخب أيضاً سيخرج في صورة حضارية وأعتقد أن كل اللاعبين لديهم طموح الكرامة ورد الاعتبار ويجب أن نلعب بهذه الروح من البداية للنهاية ونترك النتيجة علي الله فإذا حققنا المطلوب وكرة القدم ليس بها مستحيل فالحمد لله وإذا لم يحدث فالحمد لله أيضاً ولكن الأهم أن نثبت وجودنا وأن نقدم عرضاً متميزاً وأن نخرج باللقاء برسالة واضحة أن مصر بخير دائماً ونحن لمنتظرون. ** اللاعب الذكي الذي يحدد أهدافه ويعلم التوقيت المناسب لترك الملاعب وهو في القمة بدلاً من أن تلفظه الملاعب وأعتقد أن اعتزال أبوتريكة بعد كأس العالم للأندية قمة الذكاء وإذا استمر سيخسر كثيراً والتاريخ موجود وكم من نجوم تألقوا ولم يحسنوا اختيار توقيت الاعتزال ولفظتهم في النهاية الجماهير وإذا أصر علي الاعتزال سيكون خليفة النجم محمود الخطيب الذي اعتزل وهو في القمة ولذا مازال الجميع يتذكره بالخير. ** ما فعله أحمد عبدالظاهر خطأ فادح بكل المقاييس لأن الرياضة لا تعرف السياسة والميثاق الأوليمبي يحذر من ذلك وبالتالي لابد من العقاب المناسب ولابد أن تكون عقوبته رسالة إلي كل الرياضيين مع شعبية كرة القدم وليس لدينا وقت لشغل "العيال" مع احترامي للجميع. ** خطوات مجلس إدارة نادي الزمالك لتصحيح مسار النادي جيدة ولكن البحث عن المتطوعين لتولي قيادة الألعاب ليس الحل الأمثل فهناك من سيضحي ولكن هناك من ظروفه لا تسمح وأخشي أن يتحول المتطوع إلي ديكتاتور طالما أنه لا يقبض والعملية تحتاج لمعايير لكل مسئول ليعرف واجباته واختصاصاته وفي نفس الوقت مطلوب صرف دفعات من المستحقات المتأخرة للاعبين لمساعدتهم علي العطاء لأن لديهم التزامات. ** هل من المنطق والمقبول أن تصبح فرق الشرطة والداخلية تنتظر "الفرج" لتقبض وهل من المعقول أن نجد اللاعبين "يستلفون" من بعضهم البعض لقضاء أمورهم بعد تأخر المستحقات وإذا كان اتحاد الشرطة يتبع الوزارة فنادي الداخلية لديه حساب خاص وبه الملاليين ولكن للأسف مجلس الإدارة في واد والأنشطة الرياضية المختلفة في واد آخر ويكفي أن يحصل المديرون علي حقوقهم والباقي يتفرج والسؤال أين المسئولون في وزارة الداخلية مما يحدث؟! ** وبالمناسبة إذا كان ما يتردد علي أن نادي الداخلية أقوي من التفتيش المالي والإداري لمديرية شباب القاهرة ووزارة الرياضة فهذا كلام خطير وإذا كان ما يثار أن هناك علاقات تربط البعض مع مسئولين بالمديرية فالأمر يحتاج لتوضيح خاصة أن محمد سويلم وكيل الوزارة ومدير المديرية لا يرضي بأي تجاوزات. ** أتصور أن استقالة رئيس نادي الاتحاد السكندري هذه المرة لابد أن يتم قبولها والرجل واضح مع نفسه وليس لديه قدرة علي حل مشاكل النادي وبالتالي فالرحيل هو الحل الطبيعي وهذا يؤكد أن النادي يحتاج لعقلية اقتصادية لها تجاربها من قبل وبالتالي مطلوب إنقاذ الاتحاد قبل فوات الأوان. ** كلما تابعت بطولة الجمهورية للشركات سنوياً أسعد بهذا النشاط وانشق علي القائمين عليه برئاسة المهندس صلاح حسب الله والدينامو الدكتور حسني غندر الذي يبذل أقصي الجهد مع زملائه يومياً لإيمانه برسالة هامة ولذلك تنجح بطولة الشركات رغم الصعوبات ورغم كم المسابقات والألعاب بينما اتحادات أخري تفشل في إدارة مسابقة واحدة وهذا هو الفارق بين إدارة وأخري. ** يبدو أننا لن نتقدم للأمام فمازالت نفس الأفكار تدار بها الوزارات ونفس البرامج والنتيجة إهدار الوقت والجهد والمال وحذرت من قبل وأكدت أن شباب مصر يحتاج إلي خطوات أهمها حل مشاكل البطالة مطالبا بضرورة تعاون كل الوزارات في هذا المجال وكذلك القطاع الخاص ولكن يبدو أن الوزراء لديهم أمور أهم والنتيجة أن الشباب مازال يعاني ومع احترامي لجهد وزارة الشباب فكلها أمور سطحية والهدف الأساسي لم يتحقق. ** بريق الحياة جذب البعض وتناسوا فضل الوالدان وفوجئنا بكم العقوق للوالدين المنشور بالصحف وكلها أمور تدعو للحزن والأسي ولذا أتمني أن نسارع لتصحيح الأوضاع فالوالدين لا يمكن تعويضهما ورضاهما رضاء الله ودعواتهما تفتح لها أبواب السماء ويارب ارحم والدينا الأموات والأحياء.