** فجأة ومن فوق منبر رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وجدت الشيخ القرضاوي يتحول إلي مسألة لا يمكن بحال أن تكون موضوعا أو فصلا في خطبة الجمعة التي هي في أصلها دعوة إلي الله ورسوله بالحكمة والموعظة الحسنة.. ولم أعرف أو أسمع من قبل أن تتطرق الخطبة إلي حكاية لاعب الكونج فو الذي تنكر لعلم بلاده ورفع بدلا منه علامة الماسونية المعروفة "برابعة" والتي استوردها الإخوان بشكل ساذج لا مبررله.. وحولوا مكان الاعتصام إلي موقع مقدس ولولا الملامة لأمروا أتباعهم بالحج إليه.. ثم لماذا رابعة وكانت النهضة أيضا محلا لاعتصامهم. أفاض الكابتن يوسف القرضاوي في شرح قصة اللاعب النمرود.. وطلب منه علنا من فوق المنبر أن يرمي لنا الميدالية الذهبية التي حصل عليها ووعده بالذهب والفضة من قطر ومشايخها وهو أدري بهم وأقرب إليهم من وطنه الأم الذي خرج منه مبعوثا.. لكنه فضل الاستمرار في قطر وباع تنظيم الإخوان الذي ينتمي إليه ويفخر بذلك وليس سراً أن نقول بأن منصب المرشد العام قد تم عرضه عليه مرتين لكن الرجل الحدق أراد أن يكون معهم بقلبه.. وان يظل عقله وجيبه في قطر.. وقد فتحوا الخزائن وان كانت حجته في ذلك ان الإخوان في هذا الوقت كانوا يتعرضون للبطش والسجن والتعذيب.. القرضاوي وكما تقول سيرته يعرف كيف يمسك العصا جيدا ليس فقط من المنتصف.. لكن من أطرافها ومن كل حتة.. وما بالك بمن سخر الدين كله لخدمة أهله وعشيرته في قطر ووفقا لتوجهاتهم السياسية ولو انهم في الغد طلبوا منه ان يرتدي البدلة العسكرية ويقف علي كورنيش الدوحة هاتفا مهللاً: - أنا اصلي باحب العسكري ما تراجع وما تأخر وكله بحسابه.. وقد أراد لكابتن الكونج فو أن يتذوق طعم الريال وأن يبيع جنسيته ويتنكر للبلد الذي أنفق عليه وأعده لكي يحصد هذه البطولة.. وأغراه بأن أبواب الدوحة مفتوحة أمامه وهو أمر يؤكد لنا أن عم الكابتن الشيخ ضليع جداً في شئون الاحتراف فقد قامت قطر بمنح الجنسية للعديد من اللاعبين الأجانب من بلدان عديدة وفي لعبات مختلفة.. لكي يحصدوا لها البطولات علي الجاهز.. وكله بحسابه.. فقط يرفعون العلم العنابي كما فعله مولانا من قبل.. وبذلك فإن المسألة بالنسبة للاعب الكونج فو.. متاحة وبمنتهي السهولة.. خاصة إذا كان الشيخ هو السمسار أو وكيل أعماله.. فكلمته مسموعة عند الأمراء والمشايخ والمهم ان يفعل كل ما يغيظ أهل مصر ويحرق قلبهم.. ويعرفون جيدا ان الطريق إلي الجنة يمر من الدوحة.. وتحت حراسة القاعدة الأمريكاني والحماية الصهيونية وبضمان قناة الجزيرة رمز التضليل والفبركة. ويا كابتن قرضاوي بالمناسبة يا ريت تشوف لنا فردة باك كويس لمنتخب حلوان مادمت قد تركت الجلباب والعمامة علي المنبر وارتديت التريننج سوت.. والشنكار!!