تراجع اتحاد الكرة رسميا عن قرار إلغاء بطولة الكأس بعدما أعلن عن استكمال المسابقة رسميا في 20 أكتوبر المقبل بمباراة الزمالك و طنطا ضمن منافسات دور ال16 علي إستاد الجونة. ورغم عدم حصول الاتحاد علي الموافقات الأمنية اللازمة لاستئناف البطولة مجددا إلا أن أعضاء المجلس تراجعوا عن موقفهم السابق بإلغاء البطولة بعد ضغط الشركة الراعية للاتحاد التي أصرت علي أن إلغاء البطولة سيكلف الاتحاد خصم قرابة 50% من قيمة عقد الرعاية هذا بخلاف ما تم خصمه من العقد بسبب إلغاء مسابقة الدوري وهي القيمة التي تخطت ما يقرب من 30% من قيمة العقد. ورغم أن كل الشواهد تؤكد استحالة استئناف البطولة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد وصعوبة الحصول علي موافقات أمنية لإقامة المباريات في الوقت الراهن. إلا أن الخلافات الدائرة بين المجلس والشركة الراعية للاتحاد تسببت في تراجع اتحاد الكرة عن قراره بإلغاء البطولة رغم تصريحات أعضاء مجلس الإدارة بإلغاء المسابقة أسوة بما حدث مع الدوري نظرا للظروف الأمنية وصعوبة الحصول علي أي موافقات أمنية بمباريات في الوقت الراهن. وقام الاتحاد بإلقاء الكرة في ملعب الجهات الأمنية ووزارة الداخلية بحيث لا يكون الاتحاد هو المسئول عن قرار الإلغاء وذلك للتحايل علي الغرامات المنتظرة من الشركة الراعية. جمال علام رئيس اتحاد الكرة أكد أن إقامة مباريات الأهلي والزمالك الأفريقية في الجونة ساعدا الاتحاد كثيرا في التفكير لاستغلال هذا الملعب لاستئناف بطولة الكأس خاصة أن المباريات المتبقية علي انتهاء البطولة قليلة ولكنها ستكون خطوة إيجابية كبيرة في طريق عودة النشاط الرياضي من جديد. كما أنها ستكون فرصة جيدة لتوفير أي موارد مادية للاتحاد والأندية في ظل شبح الأزمات المالية الذي يخيم علي كل الأندية والمؤسسات الرياضية بسبب توقف النشاط الرياضي وإلغاء مسابقة الدوري الممتاز للموسم الثاني علي التوالي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. وتتضمن باقي منافسات دور ال16 مباريات تجمع بين : الاتحاد النصر الانتاج الحربي حلوان العام طلائع الجيش غزل المحلة وادي دجلة الصيد بالمحلة بتروجت انبي الزرقا الألمونيوم الاسماعيلي القناة يذكر أن ستة أندية من الدوري الممتاز أعلنت انسحابها من دور ال 32 بكأس مصر وعدم مشاركتها في البطولة بسبب خلافات مع الشركة الراعية للاتحاد وفي مقدمتها الأهلي والمقاولون العرب و وحرس الحدود وتليفونات بني سويف واتحاد الشرطة والداخلية.