لم يحقق حلمي طولان المدير الفني للزمالك ما تمناه في لقاء القمة الأخير في أولي جولات دوري الثمانية بدوري أبطال أفريقيا رغم التعادل الإيجابي لاسيما بعد الفرص التي أضاعها هجوم الزمالك في تلك المباراة وكان طولان يأمل في كسر حاجز الخوف لدي اللاعبين بعد تأخر الفوز علي الأهلي لمدة 6 سنوات وهو الأمر الذي شكل عبئا خطيرا علي اللاعبين وظهر أثره بعد إحرازهم للهدف الأول كما كان يرغب المدير الفني للأبيض في تحقيق أول فوز علي الأهلي في دوري أبطال أفريقيا حيث لم يسبق أن فعلها الزمالك في هذه البطولة رغم مواجهة الأهلي في أكثر من مناسبة من هذه البطولة . لكن أكثر ما أقلق طولان هو إهدار الفرص السهلة أمام المرمي سواء من أحمد حسن أو محمد إبراهيم أو أحمد جعفر أو عمر جابر وهو ما اضطره لعمل محاضرة خاصة في أول تدريب بعد القمة ركز خلالها علي ضرورة الاستفادة من أنصاف الفرص لأن مباريات دوري أبطال أفريقيا قد تحسم بهدف وهو الأمر الذي يستدعي يقظة من المهاجمين كما اضطر طولان لعمل فقرة خاصة في التدريبات التي سبقت السفر لمواجهة ليوبار الكونغولي في ثاني جولات دوري المجموعات للمهاجمين علي استغلال الفرص بالإضافة إلي فقرة خاصة للهجمات المرتدة يخرجها الدفاع إلي أحد لاعبي خط الوسط ومنه إلي أحد الأطراف الذي ينطلق بالكرة ثم ينقلها لأحد المهاجمين وهو التدريب الذي وضح اعتماد الزمالك عليه في الأيام الماضية.