قرر الجهاز الفني لنادي الزمالك استئناف التدريب الأسبوع الماضي بعد فترة من الراحة منحها للاعبين بعد أحداث المظاهرات التي اجتاحت البلاد وهي التدريبات التي قادها أسامة نبيه المدرب المساعد بعد رحيل جورفان فييرا المدير الفني البرتغالي إلي الإمارات خوفا من الأحداث وبعد استماعه لنصيحة السفارة البرتغالية في القاهرة بالرحيل قبل مظاهرات 30 يونيو وتأتي عودة اللاعبين للتدريبات في إطار استعدادات الفريق للمواجهة المرتقبة أمام الأهلي في أول جولات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا 21 يوليو الجاري وهو الأمر الذي اضطر معه الزمالك للعود للتدريبات بغض النظر عن إمكانية عودة الدوري أو استمرار التأجيل أو الإلغاء بسبب الأحداث الأخيرة لكن المثير في الأمر أن أغلب اللاعبين بدأ يفكر في الرحيل خلال الساعات المقبلة لاسيما الخماسي الذي انتهي عقده بنهاية الموسم الجاري وهم أحمد حسن وأحمد جعفر وأحمد سمير وصبري رحيل وإبراهيم صلاح والأخير وقع للعروبة السعودي قبل أن ينتظر رد فعل الزمالك أما رحيل فقد وقع للأهلي قبل أن يعود ليؤكد رغبته في البقاء في الزمالك وبالإضافة للخماسي فإن أغلب اللاعبين لديهم رغبة قوية في الرحيل بعد ضبابية المشهد الذي تعيشه مصر وهو الأمر الذي ولد قناعة لدي اللاعبين بأن الدوري لن يعود والأمن لن يسمح للجمهور بحضور المباريات سواء محلية أو في دوري الأبطال رغم تصريحات وزير الرياضة. أحمد حسن عميد لاعبي العالم كان قد عقد جلسة مع حازم إمام عضو المجلس الأبيض واتفق معه علي التجديد لكن التطوارت الأخير جعلته يعيد التفكير لكنه لم يحسم أمره حتي الآن إن كان الأقرب للصقر أن يخوض تجربة احتراف أخري في أحد دول الخليج وإن كانت الكويت هي الأقرب كما أن لديه عرض من أحد الأندية الإماراتية . أما إبراهيم صلاح فقد وقع علي عقود انضمام للعروبة السعودي في انتظار تحرك الزمالك في اتجاه التجديد له وكان اللاعب قد وقع لعلمه بمدي صعوبة الموقف في مصر خاصة وأن عودة النشاط وإقامة المباريات بانتظام باتت صعبة للغاية بالإضافة إلي أن تأخر الزمالك في فتح مفاوضات التجديد له . ونفس الأمر ينطبق علي صبري رحيل الذي وقع للأهلي أما أحمد جعفر فقد قرر منح الزمالك مهلة أسبوع بعد نهاية عقده وإذا لم يتحرك الزمالك للتجديد له فإنه سيوقعه علي عقود انتقاله لأحد الأندية التركية حيث يمتلك أكثر من عرض أما أحمد سمير فقد رحل إلي بلجيكا قبل اندلاع المظاهرات بساعات ليبدأ في البحث عن عرض احتراف هناك لاسيما وأنه اللاعب الوحيد الذي لم تتحدث معه إدارة النادي في شان التجديد . ولم يقتصر الأمر علي الخماسي حيث هناك محمد إبراهيم الذي أكد رغبته في خوض تجربة الاحتراف بعد عرضي فاسلوي الروماني وسيون السويسري وكذا هناك حازم إمام الذي يبحث عن طريقه للعب في السعودية حيث ينتظر وصول العرض الرسمي من العروبة والنصر لعرضه علي الزمالك لاسيما وأنه عقده ممتد للموسم المقبل ولا يحق له الرحيل إلا بوصول عرض رسمي . وهناك عبد الله سيسيه الذي هدد بفسخ تعاقده والرحيل لاسيما وأنه قضي موسما سيئا مع الزمالك رغم مشاركته مع الفريق بشكل أساسي وسار علي نفس الدرب اليكسيز موندومو الذي قرر فسخ تعاقده مع الزمالك وتقليد البنيني رزاق أوتوميوسي الذي رحل عن الزمالك منذ شهور رغم أنه مازال مرتبطا بعقد مع الفريق الأبيض وبهذا يكون الزمالك في موقف حرج قبل لقاء الأهلي في 21 يوليو الجاري لاسيما إذا ما قرر اللاعبون تنفيذ تهديداتهم.