لا ادري لماذا يجرني قلمي دائماً للكتابة عن پشخصيات من عبق التاريخ وممن قدموا أعمالا في حياتهم جعلت منهم رموزا يجب علينا ان نسطرها پونسجلها لهم عرفانا وتقديرا حتي لا تموت ذكراهم ويطويهم التاريخ الذي مجد أشخاصا لم يقدموا شيئا وطمس ونسي أعمالا لأشخاص أما نكرانا من البعض وأما حقدا وغيرة من آخرين. أنا ارضي ضميري واحب ان أكون صادقا مع نفسي واكتب للتاريخ بكل صدق ما عاصرته في حياتي لان التاريخ ظلم الكثيرين ولم ينصفهم ويعطيهم حقهم.پ هناك من قام بأعمال عظيمة وهو في موضع قيادي ورئاسي وهناك من يعملون من خلف الأضواء پونسي التاريخ اغلبهم لأنهم لم يجدوا من يقوم بحفظ حقوقهم ويدونون ما قاموا به. واحد من كثيرون يجب ان نسجل كلمات عنهم حتي لا تفوتنا پ پ ذكراهم وتضيع أعمالهم وقد يفارقونا في لحظة نسيان مع هموم الحياة وسرعة عجلة الزمان التي تدور بنا ونحن في غفلة. ووجدت نفسي اكتب عن عم رشاد عضو النادي الاهلي منذ عام 6291 وأنا في مهمة عمل فنية في البرازيل لتحليل بطولة كأس العالم للقارات في رحلة تعدت ال 42 ساعة متنقلا من قارة الي قارة لبلوغ ريوديجانيرو في البرازيل حيث مقر الاتحاد الدولي حيث نقوم بالتحليل الفني لهذه البطولة التي تسبق كأس العالم القادم في .4102 القلم يشدني لبدء الحديث پعنه حتي لا نضيع حقه بهذه المقدمة الطويلة. انهپعم رشاد شرف الذي انضم للنادي الاهلي عضوا رياضيا في عام 6291 . ولد هذا الجندي المجهول عام 9091 أي بعد عامين فقط من تأسيس النادي الاهلي.پكلاهما يبلغ من العمر المائة وستة عام تقريبا ويعتبر الاكبر سنا علي هذه الارض الذي يحمل عضوية عاملة بالنادي الاهلي وتعتبر العضوية رقم واحد نظرا لوفاة كل الاعضاء الذين سبقوه واصبح الوحيد المعاصر حاملا الراية الفخرية لاقدم عضوية عاملة پبالنادي الاهلي. وذكر عم رشاد لي وانا اساله في النادي الاهلي يوم الجمعة الماضي عن اول يوم دخل فيه النادي الاهلي وقال لي انپپذلك كان يوم الاربعاء الموافق -19- مايو عام -1926- في الساعة الثالثة إلا ربعپواضاف العم رشاد الذي يطلق عليه لقب ذاكرة الاهلي لانه يعرف كل شاردة وواردة عن النادي القاهري العريق-:- لم اكن قد بلغت السابعة عشرة من عمري-,- وقصة غرامي مع الاهلي مستمرة منذ- 78 عاما ومارس عم رشاد رياضة العاب القوي في الاهلي وحصل علي تخفيض قيمة الاشتراك للاعضاء ومارس كرة القدم ايضا ولفت انظار مختار التيتش اسطورة النادي الاهلي الذي ضمه الي صفوف الفريق الرديف حيث لعب في صفوفه لمدة موسمين لن أخوض في تفاصيل كثيرة لان هذا التاريخ لهذه الإنسان البسيط يحتاج لالاف اساعات حيث انه يحكي تاريخ النادي الاهلي طوال الماء وستة أعوام عاصر منها بشكل دائم ما يقرب من التسعين عام. پكل ما أريد ان اكتبه هنا أنني اول من طلبت من القنوات الفضائية والإعلام المقروء ان يسطروا تاريخ هذا الرجل الذي عاصرته لأكثر من أربعين عاما هي عمري في هذا النادي وكنت أراه كل يوم في النادي من السابعة صباحا ويغادر في السابعة مساء. وفي الاسبوع الماضي سالت عنه وعلمت انه اصبح لا يستطيع صعود السلم للدور العلوي في مكتبه الذي كان يجلس فيه وهو مكتب مجلس الإدارة الذي سمح له الكابتن صالح سليم باستعماله تكريما له. بعدها لم أشاهد عم رشاد في النادي وذهبت لزيارته في المنزل وكانت لحظات كلها سعادة بان وجد ابنا له يزوره. وطلبت من أسرته إحضاره للنادي في يوم الجمعة الماضية والتففنا حوله لالتقاط بعض الصور التذكارية في وجود الفريق مرتجي وكابتن عزت أبوالروس وطاهر أبوزيد وحمدي الكنيسي وغيرهم. لحظات قد تكون افضل لحظات لعم رشاد أطال الله عمره وان يكون قدوة لنا كلنا في الوفاء والتفاؤل.پ