1⁄4 ترسيم الحدود الفاصله بين منطقه صلاحيات وزاره الشباب واللجنه الاوليمبيه مسأله متعارف عليها من قديم الازل ومع ذلك استمر تنازع الاختصاصات قائما بين الجهتين ولم تتوقف المناوشات علي الحدود لحظه واحده في السنوات الاخيره ولا اقتنع اي طرف بالصلاحيات المقررة له .. وهذا هو مجمل الصوره في الملف المصبوغ بكل الوان الاثاره والدهشه والعجب!! 1⁄4 هل وصلت الامور الي درجه ان يتم عقد اجتماع سري بين العامري فاروق وخالد زين الدين بوساطه وشفاعه من وزير الشباب اسامه ياسين لفك الاشتباك بين الطرفين ؟؟ وهل وصل الخلاف بين وزير الرياضه و رئيس اللجنه الاوليمبيه الي درجه ان يهدد المستشار زين الدين بمنع وزير الرياضه من حضور اي بطوله دوليه خارج مصر ؟؟ .. ارحمونا من عناد الكبار ومهرجانات استعراض القوه بين الوزير ورئيس اللجنه الاوليمبيه!! 1⁄4 غياب الشفافيه يفسد اي عمل والكلام هذه المره عن الموعد الذي حدده مجلس اداره الاهلي لاجراء الانتخابات في شهر رمضان لاسباب اثارت استياء اعضاء الجمعيه العموميه و سخط المرشحين من خارج مجموعه حسن حمدي ليخرج المعني لاول مره من بطن الشاعر الذي ينتظر اعاده النظر في الموعد بعد جرجرة المجلس الاحمر لمحكمه الضمير العام!! 1⁄4 العامري فاروق اصبح هو الوزير الوحيد الذي يتحرك وسط حراسات امنيه مشدده ويعقد مؤتمراته فوق اسنة الرماح .. والملاحظه من دفتر احوال الايام الماضيه بعد حوادث العامري مع الالتراس وتحرشات الالتراس بالعامري والاحداث الساخنه علي باب الوزير مع الاعتذار لعادل امام!! 1⁄4 صدق او لا تصدق ان رئيس اللجنه الاوليمبيه توجه بالشكر لوزير الشباب وليس وزير الرياضه علي وقفته الداعمه للرياضه والشباب في مصر و قال انه لولا دعم اسامه ياسين لواجهنا صعوبات كبري في المشاركه في دوره البحر المتوسط .. والتصريح من جريده الاخبار في 21 مايو الجاري و يؤكد ان العلاقه بين العامري وزين الدين تجاوزت مرحله الاحتقان لمرحله الانفجار!! 1⁄4 الاعلام الرياضي حيرنا في امر مدرب الزمالك فييرا فاذا فاز الزمالك فهو "البرازيلي" فييرا واذا تعادل أو انهزم اكدوا انه "البرتغالي" فييرا ولا استبعد اذا خسر الزمالك الدوري أو خرج من البطوله الافريقيه ان يخرج علينا البعض الثالث ليؤكد انه "الشبراوي" فييرا!! 1⁄4 اقحام الاهلي في صراع العامري فاروق مع مجلس اداره الزمالك وجماهير الوايت نايتس لعب بالنار وتصعيد للامور لن يسدد فاتورته في النهايه سوي الوطن والمواطن الغلبان والشارع المصري الذي يغلي بالنار والبنزين .. اتقوا الله في البلد !! 1⁄4 بخروجه من كادر الصوره في انتخابات ناديه وتراجع غطاء الحمايه الجماهيريه الذي كان يتخفي وراءه هل تتسارع خطي الاجراءات الجنائيه في الاتهام الموجه للرجل الكبير بعد ان كانت تمشي بسرعه السلحفاة وقت ان كان متربعا علي كرسي السلطه والنفوذ في النادي؟؟ .. مجرد سؤال!! 1⁄4 اغتيال السلطات هو عنوان المشهد الرياضي في صراع خالد زين الدين والعامري فاروق الذي انفرد بوضع اللائحه التي تدخل في صميم صلاحيات رئيس اللجنه الاوليمبيه و دس انف الحكومه في الملف لابعد من المسافه المتعارف عليها في الدول المتقدمه رياضيا ودفع برئيس اللجنه الي عرض ملف برمته علي مؤسسه الرئاسه .. وقابل يا معلم!! 1⁄4 الدكتور عفت السادات الذي اعتذر بشياكة عن قياده نادي الاتحاد السكندري قبل اسابيع تفرغ للعمل السياسي في حزب مصر القومي الذي يترأسه ووقع اخيتاره علي ملف اقليم قناه السويس وقضيه مياه النيل ليتواصل بهما مع نشاط الحزب من خلال ورش العمل والمؤتمرات التي يتم عقدها لطرح الملاحظات والمحاذير المرتبطه بالملفين الساخنين .. و يا آل السادات لكم دائما كل الاحترام والتقدير في صداره المشهد السياسي أو دولاب الاداره الرياضيه!! 1⁄4 مع اقرارنا باهميه ¢الفلوس¢ في حسم مفاوضات التجديد مع النجوم اتصور ان آليات التفاوض و فنون التعامل مع هذا الملف في ظروف الضائقه الماليه تحتاج في الزمالك لشخصيه من نوعيه هاني زادة الذي ابلي بلاء حسنا في الحصول علي توقيعات الكثير من النجوم من داخل وخارج النادي وقت ان كان مسئولا عن هذا الملف قبل سنوات .. وكان الله في عون نجوم الزمالك علي الازمه الماليه وعون الاداره البيضاء علي نجوم الزمالك !!