وضع المسئولون في اتحاد الكرة أنفسهم في ورطة كبيرة مع الأندية بسبب مسابقة كأس مصر التي أثارت أزمات عديدة خلال الفترة الماضية. سبب الورطة بعدما أكد المسئولون في الاتحاد للأندية أن عائد مباريات البطولة سيتخطي في كل الأحوال التكاليف التي ستنفقها الأندية لخوض البطولة. لينفي كلام المسئولين في الأهلي أن البطولة تسبب خسائر فادحة للأندية وهو ما دفعه للانسحاب منها ومعه ستة أندية من الدوري الممتاز. الاتحاد اضطر إلي الرد علي هذه الاتهامات بإعطاء وعد للأندية بأنه سيتحمل تكلفة إيجار الملاعب بداية من دور ال32 كما وعد بأن يتخطي حاصل بيع مباريات البطولة بداية من نفس الدور مبلغ 10 مليون جنيه علي أمل بيع البطولة حصريا لأحد القنوات الفضائية التي عرضت بالفعل علي المسئولين في الاتحاد شراء البطولة بهذا المبلغ. وتم الاتفاق بينهما بشكل شبه رسمي. ولكن الورطة الحقيقة التي يتعرض لها المسئولون في الاتحاد جاءت بعدما رفض العامري فاروق وزير الرياضة مسألة البيع الحصري للمسابقة واشترط ضرورة حصول التلفزيون المصري علي شارة البث في البطولة ليفسد بذلك مخطط المسئولين في اتحاد الكرة. يذكر أن دور ال32 لمسابقة الكأس ينطلق يوم 21 مايو المقبل بعدما تم تصعيد 20 فريقا إلي جانب ال12 فريقا من الدوري الممتاز. وأسفرت القرعة عن وقوع الزمالك في مواجهة مع الترسانة و الاسماعيلي مع الفائز من مباراة الواسطي وبدر. والجونة مع الفائز من مباراة النصر مع الشبان المسلمين بالمراغة. والاتحاد السكندري مع الفائز من مباراة بلدية المحلة وكفر صقر. و المقاصة مع الألمنيوم. والإنتاج مع فريق كوم حمادة. وطلائع الجيش مع الفائز من مباراة بترول أسيوط وبني سويف. وإنبي مع الفائز من مباراة تلا وناصر الفكرية. و طنطا مع مركز شباب مغاغة.