علي الرغم من محاولات لجنة الكرة بالنادي الأهلي الحفاظ علي سرية هذا الأمر. إلا أننا تمكنا من كشف بدء تحركاتها من أجل تحديد البديل الذي سيتولي تدريب الفريق الأول للقلعة الحمراء في الفترة القادمة في ظل حالة الغموض التي تحيط بالمدير الفني الحالي حسام البدري وعدم تحديد موقف نهائي فيما يخص الإستمرار مع النادي أو الرحيل. وتأكدت لجنة الكرة بقيادة حسن حمدي من اقتراب مفاوضات البدري مع أهلي طرابلس الليبي من النهاية. وجلوس المدير الفني مع رئيس النادي الليبي ساسي بوعون في احد الفنادق الشهيرة بمدينة السادس من أكتوبر. حيث أن الفريق الليبي يقيم هناك معسكرا استعدادا لعودة بطولة الدوري. بعدما نقل أحد أعضاء مجلس الإدارة تفاصيل جلسة البدري وبالصور مع رئيس النادي الليبي في الفندق. في الوقت الذي من المفترض ان هناك اتفاقا بين البدري ولجنة الكرة علي اخطار اللجنة فور وجود نية لديه بالرحيل عن الفريق والتفوض مع أي نادي أخر. وكذلك اتجاه البدري للتوقيع علي عقد مع الأهلي لمدة موسمين قادمين. وهو ما رفضه البدري بحجة رحلته إلي كندا لتجديد إقامته هناك. لتفاجأ اللجنة بعد ذلك بتصريحات لأعضاء مجلس النادي الليبي بجدية التفاوض مع البدري وسعيهم القوي للتعاقد معه لقيادة فريقهم من الموسم الجديد. وبالفعل بدأت اللجنة في البحث والتنقيب عن المدير الفني الذي يتناسب مع الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي والذي في الأغلب سيكون وطني لأن الأسماء المطروحة علي الساحة قد ترفض التعاقد مع الأهلي بالمبالغ المطروحة أو تلك التي كان البدري يحصل عليها. وهناك اقتراح بأن يستمر محمد يوسف في القيادة الفنية ومعه سيد عبد الحفيظ مديرا للكرة. أما حسام البدري فتفكيره الحالي منصب علي أزمة تجديد إقامته في كندا. حيث أنه علم مؤخرا أن هناك مشكلة تنتظره وتهدد عودته لمصر بعد أسبوعين كما صرح في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية. وتتلخص هذه المشكلة في أنه لكي يحص علي الموافقات الخاصة بتجديد إقامته في كندا لمدة خمسة سنوات أخري يجب أن يكون قد قضي عامين علي الأقل في هذا البلد خلال الخمسة سنوات الماضية. في الوقت الذي لم تصل الفترة التي قضاها في كندا خلال السنوات الخمس الماضية لهذا العدد لذا قد يضطر لإستكمال المدة هناك وعدم العودة بعد أسبوعين كما قال. وأكد مصدر قريب من البدري أنه يتبقي له شهرين لإستكمال العامين في كندا وأن هذا قد يكون السبب في تركه للأهلي مضطرا.