لاتزال المشكلة الكبري التي تمثل صداعا حقيقيا للنادي الاهلي تلك الخاصة بالتعاقدات الجديدة والشروط التي فرضها حسام البدري المدير الفني للفريق من أجل الاستمرار مع الفريق والتي يأتي في مقدمتها التجديد لنجوم الفريق الذين اوشكت عقودهم علي النهاية ثم التعاقد مع بعض لاعبين سوبر في بعض المراكز بالفريق. ومؤخرا سعت لجنة الكرة لمراوغة البدري وإقناعه بضم بعض اللاعبين المغمورين من أندية القسم الثاني بالدوري. لسد الفراغات الموجودة بالفريق حيث أن هؤلاء لن يكونوا عناصر أساسية في وجود عدد كبير من اللاعبين الكبار في مختلف المراكز. إلا أن البدري تمكن من اكتشاف الأمر وأكد رفضه التام لفكرة ضم أي لاعب من أندية المظاليم وذلك من اجل تقليل النفقات الضخمة المنتظر أن يتكبدها النادي في حالة التعاقدات مع كل الصفقات التي يطلبها البدري من أندية الدوري الممتاز. واكد البدري أيضا علي رفضه بشكل قاطع التعاقد مع لاعبين ليس في حاجة لوجودهم وأكد لأعضاء اللجنة وفي مقدمتهم حسن حمدي رئيس النادي أن فكرة ضم لاعبين ليسوا علي مستوي النادي الأهلي ولا يملكون خبرته ولا طموحاته قد ثبت فشلها أكثر من مرة. وكذلك الأمر بالنسبة للشباب الذين لا ينبغي الاعتماد عليهم بشكل كامل أو الدفع بعدد كبير من لاعبي الشباب أو الناشئين بالفريق الأول. واشترط البدري أنه في حالة عدم التعاقد مع الأسماء التي يطلبها يكون ترشيح اللجنة من خلال سيديهات وبالنسبة للاعبين الأفارقة من خلال الخضوع لفترة اختبار مع الفريق أولا. رغبة البدري التي انتقلت عن طريق هادي خشبة مدير قطاع الكرة كانت صادمة بالنسبة لمجلس ادارة النادي الذي كان يرغب في تقليل المبالغ المطلوبة لإتمام عملية التدعيم للفريق خلال فترة الإنتقالات الشتوية الجارية في يناير. خاصة وأن هناك مبالغ طائلة ستسعي الإدارة لتوفيرها من أجل التجديد لسبعة من نجوم الفريق يتقدمهم محمد أبو تريكه ومحمد بركات ووائل جمعه وسيد معوض وأحمد فتحي بالإضافة إلي سعد سمير المدافع الشاب. في الوقت أيضا الذي يواجه المجلس مشكلة حقيقية بسبب عدم قدرة النادي علي توفير مستحقات اللاعبين منذ الموسم الماضي وذلك لإقناعهم بالتجديد للنادي في هذه الفترة الحرجة.