تتعرض الرياضة المصرية لخسائر مالية فادحة بعد في حالة إلغاء مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم حيث سيؤدي إلغاء المسابقة لخسائر مادية تصل إلي مليار و200 مليون جنيه مصري لاسيما أن تلك الخسائر ناتجة عن فقدان الشركات الراعية لفاعلية الدوري المصري لكرة القدم بالاضافة إلي عوائد البث التليفزيوني التي من المفترض أن تعود علي الأندية. ياتي ذلك في الوقت الذي قرر فيه مجلس إدارة اتحاد الكرة القدم برئاسة جمال علام وأندية الدوري العام ال 18 إمهال الدولة المصرية ممثلة في وزارتي الداخلية والرياضة بعض الوقت للإعلان عن إنطلاق بطولة الدوري الممتاز. بالإضافة إلي رفع مذكرة لرئيس الجمهورية لمطالبته باعطاء توجيهات للجهات المعنية لتذليل أية عقبات تواجه بداية المسابقة. خاصة بعد أن اتفق رئيس اتحاد الكرة ورؤساء علي رفع دعوي قضائية لدي القضاء الإداري بمجلس الدولة في حال اتخاذ وزارة الداخلية قرار بإلغاء بطولة الدوري العام للموسم 2012 /2013 مشيرا إلي الأندية والجبلاية سيطالبون بتعويض قدره 200 مليون جنيه جراء الخسائر التي تتكبدها الأندية منذ توقف النشاط الكروي. حيث أكد حسن فريد نائب رئيس الاتحاد علي أن انطلاق بطولة الدوري الممتاز تأجلت أكثر من مرة بسبب عدم حصول اتحاد الكرة علي الموافقات الرسمية من وزراة الداخلية وهو ما يعد تدخلاي حكومياي في شؤون لعبة كرة القدم وهو ما دفع بعض رؤساء الأندية للتهديد باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لشكوي الحكومة المصرية وإيقاف تدخلها في شؤون اللعبة وإجبارها علي تحديد موعد نهائي وواضح لانطلاق المسابقة.