أكد إبراهيم صلاح لاعب خط وسط الزمالك أن هناك حالة من الاستياء من جانب اللاعبين بسبب توقف النشاط وعدم وضوح الرؤية من جانب اتحاد الكرة مشيرا إلي أن الكل لديه يقين أن المسئولين باتحاد الكرة غيروا لهجتهم بعد انتخابهم حيث كان الكل يؤكد أن عودة النشاط أهم أولويات المجلس الجديد لكن بمجرد انتخاب المجلس تغير الكلام تماما وبذلك تجاهل المجلس الجديد رغبة اللاعبين في عودة الدوري حيث أن المجلس قبل انتخابه أكد أن الموافقة الأمنية موجودة وأن الدوري سيقام علي ملاعب القوات المسلحة لكن بعد انتخابه بدأ الحديث عن رفض الأمن لإقامة المباريات مما اضطر الرياضيين لتنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن رفضهم سياسة اتحاد الكرة الذي ينبغي أن يكون مساندا لرغبة الرياضيين خاصة وأن كرة القدم أصبحت مهن ولم تعد هواية. وأوضح اللاعب أنه تحدث مع لاعبي الفريق بخصوص عودة الدوري ولم يجد لاعبا واحدا يرفض عودة النشاط بل أجمع الكل علي ضرورة استئناف الدوري مشددا علي أن الكرة الآن في ملعب المسئولين سواء باتحاد الكرة أو وزارة الداخلية خاصة وأن المثير للتساؤل هو أن الأهلي والزمالك شاركا في مباريات دوري الأبطال دون اعتراض الجماهير وطالب صلاح المسئولين بالعمل علي تقريب وجهات النظر مع الألتراس خاصة وأنه تم التوصل لحل بخصوص ملاعب المباريات وكل الأزمات مطروحة للنقاش ويجب أن يتيقن الجميع أنه في حال اتخاذ الأمن و اتحاد الكرة قرار دون موافقة الألتراس فإن الأمور ستكون مستحيلة في ظل رفضهم الشديد لعودة النشاط. وأشار اللاعب إلي أن الفريق ككل ينتظر عودة النشاط من أجل مصالحة الجماهير التي غضبت من اللاعبين عقب الخروج من دوري أبطال أفريقيا بعد سلسلة من النتائج السيئة موضحا أن الدوري سيشهد عودة الزمالك للمنافسة تحت قيادة البرتغالي فييرا الذي سيكون صاحب الفضل في استعادة الزمالك لمكانته خاصة وأن النقطة الأساسية التي أثرت سلبا علي الزمالك وهي عدم الاستقرار الفني قد انتهت والمدير الفني مستمر ولديه أسلوب وطريقة في لم شمل اللاعبين وحثهم علي التركيز وتبقي أزمة المستحقات التي لن يكون لها حل سوي بعودة النشاط مرة أخري حتي يتمكن مجلس الإدارة من توفير المستحقات من خلل عائدات البث وعقد الرعاية مشددا علي أنه بالرغم من سوء فترة الإعداد التي قضاها الزمالك في الكويت وخاض خلالها لقاء وحيد أمام الإسماعيلي إلا أن الفريق لديه رغبة قوية في استعادة نغمة الانتصارات وتحقيق نتائج طيبة في الدوري في حال قرر الأمن أو الجبلاية عودته.