ينتظر الرباعي باسم علي ومحمد النني ومحمد عادل وعلي فتحي لاعبي فريق المقاولون العرب التشكيل النهائي لمجلس إدارة النادي من اجل اعتماد العقود الجديدة التي تم الاتفاق عليها مع اللاعبين منذ فترة طويلة. كانت الإدارة قد أبرمت اتفاقا مع كل اللاعبين الأربعة علي تعديل عقودهم من الناحية المادية مقابل تمديد العقود موسمين إضافيين. الغريب أن وزارة الرياضة لديها تشكيل مجلس الإدارة الجديد منذ شهر تقريبا وهناك حالة من الفراغ الإداري يعيشه النادي حاليا وتعطل العديد من الأمور الإدارية والمالية بسبب عدم وجود مجلس إدارة. حيث مازالت الأزمة قائمة حول تعيين أسامة الحسيني رئيس شركة المقاولون العرب لرئاسة النادي خلفًا للمهندس إبراهيم محلب الرئيس الحالي خاصة أن الحسيني لا يحق له رئاسة مجلس ذئاب الجبل طبقا للائحة التي تنص علي ضرورة أن يكون أعضاء مجلس الإدارة لديهم عضوية بالنادي منذ ثلاث سنوات علي الأقل. كان بعض العاملين بالقطاع الرياضي بنادي المقاولون قد توصلوا لاتفاق يقضي بتقديم طلب رسمي لمجلس إدارة الشركة من أجل تعيين المهندس شريف حبيب عضو المجلس رئيساً للنادي كونه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن مجريات الأمور بالقطاع الرياضي بالإضافة إلي أنه يتمتع بخبرة طويلة في الإدارة الرياضية علي مدار السنوات الماضية. في السياق ذاته أرجأت إدارة النادي البت في تجديد عقود ثلاثة ناشئين هم محمد زيكا وسيد شعبان ومحمد دسوقي تنتهي عقودهم في يناير القادم لحين وضوح الرؤية بشأن مسابقة الدوري الممتاز التي تم تأجيلها لأجل غير مسمي. من جهة أخري حسم مجلس مسئولي نادي المقاولون العرب ملف المستحقات المالية المتأخرة للاعبين القدامي بفريق ذئاب الجبل حيث تم ر صرف 25 % من عقد كل لاعب عن الموسمين الماضيين علي فترتين بنسبة 12.5 % في كل فترة. جاء قرار إدارة ذئاب الجبل في هذا التوقيت لإحتواء غضب اللاعبين خصوصاً وأن الأغلبية منهم من قوام الفريق الأساسي أمثال محمد العقباوي وشمس الدين تيجاني وموسي كبيرو وإبراهيم الحملاوي وباسم علي ما يهدد استقرار الفريق خلال الفترة التي تسبق انطلاق بطولة الدوري الممتاز الموسم الجديد . كان مسئولو المقاولون العرب قد قرروا صرف المستحقات المالية للوافدين الجدد الذين تم ضمهم إلي صفوف ذئاب الجبل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وتقدر النسبة المالية التي تسلمها اللاعبون 25% من قيمة عقودهم علي حسب ارتباط كل لاعب مع المقاولون العرب بدءً من الموسم الجديد وهو ما أثار حفيظة العناصر الأساسية لفريق المقاولون العرب.