ينتظر العاملون بنادي المقاولون العرب قرار وزارة الرياضة بشأن تشكيل مجلس الإدارة الجديد خاصة أن الترشيحات موجودة في الوزارة منذ شهر تقريبا من أجل إنهاء حالة الفراغ الإداري الذي يعيشه النادي حاليا وتعطل العديد من الأمور الإدارية والمالية بسبب عدم وجود مجلس إدارة. مازالت الأزمة قائمة حول تعيين أسامة الحسيني رئيس شركة المقاولون العرب لرئاسة النادي خلفًا للمهندس إبراهيم محلب الرئيس الحالي خاصة أن الحسيني لا يحق له رئاسة مجلس ذئاب الجبل طبقا للائحة التي تنص علي ضرورة أن يكون أعضاء مجلس الإدارة لديهم عضوية بالنادي منذ ثلاث سنوات علي الأقل. كان بعض العاملين بالقطاع الرياضي بنادي المقاولون قد توصلوا لاتفاق يقضي بتقديم طلب رسمي لمجلس إدارة الشركة. من أجل تعيين المهندس شريف حبيب عضو المجلس رئيساً للنادي. كونه يعلم كل صغيرة وكبيرة عن مجريات الأمور بالقطاع الرياضي. بالإضافة إلي أنه يتمتع بخبرة طويلة في الإدارة الرياضية علي مدار السنوات الماضية. من جهة أخري وضع محمد عبد السميع المدير الفني للمقاولون العرب حلاً جذرياً لعودة مسابقة الدوري الممتاز الذي تم تأجيله من قبل اتحاد الكرة لحين وصول موافقة كتابية من وزارة الداخلية وهو عقد جلسة جادة مع شباب الألتراس الذين لديهم حقوق علي الجميع سواء رياضيين أو مسئولين للوصول إلي أفضل الحلول التي ترضي جميع الأطراف مشيراً إلي أن العناد لن يوصل إلي نتائج إيجابية. أشار المدير الفني للمقاولون إلي أن هناك حالة من الإحباط تسيطر علي اللاعبين بعد صدور قرار تأجيل الدوري خاصة أن الاتحاد لم يحدد الموعد الذي سوف تعود فيه المسابقة. في سياق آخر أرجأت إدارة نادي المقاولون العرب البت في تجديد عقود ثلاثي الناشئين محمد زيكا وسيد شعبان ومحمد دسوقي الذين تنتهي عقودهم مع ذئاب الجبل في يناير القادم. حيث أكد المهندس شريف حبيب عضو مجلس الإدارة أن النادي لن يتخذ قرارا بشأن تجديد عقود اللاعبين إلا بعد وضوح الرؤية بشأن مسابقة الدوري الممتاز التي تم تأجيلها لأجل غير مسمي مشددا علي أن قرار عودة الدوري من عدمه سوف يترتب عليه العديد من الأمور داخل النادي. موضحا انه ليس من المنطقي تجديد عقود لاعبين والمسابقة قد لا تعود لأن النادي سوف يخضع للمحاسبة من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات.