أخيرا.. أسدل الستار علي انتخابات اتحاد الكرة بعد فترة طويلة من الشد والجذب وفاز ابن الصعيد جمال علام برئاسة الاتحاد لمدة أربع سنوات من 2012 حتي 2016 ليصبح أول رئيس للجبلاية من الجنوب منذ تأسيسها عام 1921 علي أيدي جعفر والي باشا. وفي ظل الأحداث المتوترة والساخنة التي شهدتها هذه الانتخابات لم يكن الرجل من ضمن المرشحين للفوز بالمنصب في ظل وجود أسماء كهاني أبو ريدة واللواء محمد عبد السلام في بداية الانتخابات. ولكن شاءت الأقدار أن تبتعد كل هذه الأسماء ويتولي علام المسئولية في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به الكرة المصرية التي أوشكت علي الدخول في النفق المظلم في ظل التأجيلات المستمرة والمتكررة لبطولة الدوري الممتاز. فالمجلس الجديد برئاسة علام أصبح مطالبا بالتكاتف وتنحية الخلافات والرواسب الانتخابية جانبا و العمل بأقصي طاقة من أجل حل العديد من المشكلات والأزمات التي تعاني منها الكرة المصرية التي باتت علي حافة الهاوية بسبب كثرة المشاكل التي ظهرت جليا في ظل توقف النشاط الرياضي في أعقاب مذبحة إستاد بورسعيد. رئيس الاتحاد الجديد سيخوض تحديا كبيرا خاصة أنه سيسدد فواتير المجالس السابقة وتولي المسئولية في مرحلة صعبة وحاسمة تحتاج إلي فصل وقرارات جريئة ومدروسة بعناية بعيدا عن التخبط الإداري الذي ساد الجبلاية لعقود طويلة سابقا. وللتعرف علي الرجل عن قرب ولمعرفة خططه وطموحاته للنهوض بالكرة المصرية من كبوتها خلال المرحلة المقبلة. كانت له هذه التصريحات مع ¢الكورة والملاعب¢: 1⁄4 في البداية أنا كنت ألعب كرة القدم في الأقصر ولكنني لم ألعب في الدرجة الأولي. وبعدها تدرجت في العمل الإداري داخل الأندية وأخذتها خطوة خطوة حيث دخلت عضوية مجلس إدارة نادي الأقصر ثم توليت بعدها رئاسة النادي ثم عملت داخل مناطق الاتحاد في قناوالأقصر ومؤخرا كنت رئيسا لمنطقة الأقصر لكرة القدم. فأنا لست غريبا علي العمل في مجال كرة القدم. ولي إنجازاتي علي الصعيد الذي كنت أعمل به سواء في نادي الأقصر أو في المنطقة. 1⁄4 أنا دخلت الانتخابات علي الرئاسة في أخر لحظة ووقتها قيل أنني أخوض الانتخابات كبديل لأبو ريدة حال تعرضه للطعن وهو ما ثبت عدم صحته مع الأيام. فأنا لم أتقابل مع المهندس هاني أبو ريدة سوي مرة واحدة فقط قبيل الانتخابات الأخيرة. ولم ألتق معه بعد الانتخابات. والحديث عن أنه سيدير الاتحاد في ظل وجودي كلام استهلاكي في وسائل الإعلام. وأنا أطالبهم بالصبر ليروا حقيقة من يدير الاتحاد بأنفسهم. 1⁄4 وجود المهندس هاني أبو ريدة داخل الاتحاد مكسب كبير بلا شك لما يتمتع به الرجل من خبرات طويلة. والباب مفتوح أمام التعاون مع جميع الأشخاص خلال الفترة المقبلة. فأنا علي استعداد للتعاون مع اللواء محمد عبد السلام لتفعيل مشروع الجمعية التي تخدم الأندية وتدعمهم بعقود رعاية. فدعم الأندية الفقيرة هو أهم أولوياتي خاصة أنني كنت رئيسا لأحد هذه الأندية التي تعاني دوما من عجز مالي لا تستطيع حتي أن تنفق علي أنشطتها. 1⁄4 لا شك أن أهم وأبرز الملفات التي تشغل المجلس في الوقت الحالي هي عودة واستمرار النشاط الرياضي ومحاولة إنقاذ صناعة كرة القدم. فاتحاد الكرة جاهز وأكمل جدول الدوري ونحن مستعدون لإشارة البدء. ولكن الاتحاد جاهز تنظيمي في النهاية يتولي مسئولية الإشراف علي المسابقة ولكن تنفيذها فعليا يعتمد بشكل كبير علي قرارات وزارة الداخلية التي لم نحصل علي موافقتها. 1⁄4 اتحاد الكرة اتخذ قرار بالطعن علي قرار المحكمة الرياضية بتبرئة المصري بعدما تأكدنا أن اللجنة التي تدير الاتحاد تجاهلت متابعة القضية بشكل فيه تقصير فكان القرار معالجة هذه الأخطاء بدون أي تعليمات من أحد.