أعرب الاسباني خوان ماكيدا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري عن صدمته وأسفه الشديد عقب قرار تأجيل الدوري العام إلي أجل غير مسمي والذي بلغه بينما كان يلاقي الاتحاد السكندري فريق الحمام في تجربته الودية التي كان يفترض أن تكون الأخيرة يوم الاثنين الماضي استعدادا لانطلاق المسابقة التي كان سيستهلها زعيم الثغر بإستضافة نظيره الإنتاج الحربي علي ملعب برج العرب في الأسبوع الأول من المسابقة قبل تأجيلها. مشيرا إلي أنه الآن وعقب قرار التأجيل بات يفكر جديا في الرحيل عن مصر خاصة وأنه مدرب محترف يسعي دوما لإضافة الجديد إلي سجله التدريبي وهو ما لم يحدث منذ تعاقده مع الاتحاد السكندري حتي الآن. وأشار ماكيدا في سياق تصريحاته إلي أنه سبق وأبلغ مسئولي الاتحاد إعتزامه الرحيل عن النادي في حال تأجيل الدوري مجددا وهو ما قد حدث لاسيما وأن الصورة أصبحت غير واضحة المعالم بالنسبة لمستقبل الموسم الكروي في مصر عقب أنباء غير مؤكدة ترددت مؤخرا عن وجود إتجاه لدي بعض مسئولي الدولة لإلغاء الدوري هذا الموسم. ولم يختلف الوضع لدي لاعبي نادي الاتحاد السكندري إذ اجتمعت آراؤهم علي رفض قرار التأجيل وإعلان نية هجرة الملاعب المصرية بحثا عما وصفوه ب ¢ لقمة العيش ¢ وهو ما بدا علي محمد المرسي نجم هجوم الاتحاد وأبرز هدافي الفريق السكندري الذي أكد أن هناك لاعبين لديهم ما يكفي لسد حاجاتهم إلا أن السواد الأعظم من لاعبي الكرة المصرية يتعرض لمأساة غير مسبوقة إضطر معها إلي الاستدانة لتغطية أعبائه العائلية وأولئك لاذنب لهم إقترفوه سوي أن كرة القدم هي عملهم الذي إعتمدوا عليه للحصول علي أرزاقهم ولابد من أخذ أوضاعهم في الاعتبار وإلا قد نجد بين لحظة وأخري الملاعب المصرية وقد هجرها الجميع من جمهور إلي لاعبين ومسئولين من جهته اجتمع عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري مع المستشار محمد عطا عباس محافظ الاسكندرية الأربعاء الماضي بمقر مديرية الرياضة بالإسكندرية وشهد الاجتماع تجديد طلب نادي الاتحاد الخاص بالحصول علي قطعة ارض بوسط المدينة لإنشاء ملاعب جديدة للنادي وهو ما يعد حلما من أحلام الاتحاداوية وعد المحافظ بتنفيذه في أسرع وقت ممكن. وكان عفت السادات قد لوح مجددا بتقديم إستقالته من رئاسة مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري وإعتزامه الرحيل عن منصبه بسبب ما وصفه بعدم صحة المناخ الكروي إضافة إلي الهجوم الشرس الذي دأبت جبهة المعارضة داخل النادي عليه تجاهه بصفة شخصية منذ توليه مهامه علي حد زعمه مشيرا إلي أن تلك الأجواء لاتساعد مطلقا علي توفير الاستقرار والمناخ الملائم للعمل. ولن تؤدي سوي إلي مزيد من التصدعات في جسد القلعة الخضراء الواهن من الأساس..! وواصل السادات سرد أسباب إعلان نيته الرحيل مؤكدا علي أن مجالس الإدارات التي تعاقبت علي إدارة النادي خلال العقدين الأخيرين فشلت جميعها فشلا ذريعا في ايجاد حلول منطقية وعمليه لمشاكل نادي الاتحاد المتراكمة منذ عشرات السنين والأن يريد البعض أن يتحمل السادات تلك الأعباء والأزمات وحده. وكانت جبهة المعارضة داخل القلعة الخضراء قد شنت هجوما شرسا علي رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته مؤخرا عقب إعلان فشل إدارة النادي في التعاقد مع سوبر ستار العرب ومصر اسماعيل أحمد المحترف في صفوف الفريق الأول لكرة السلة بنادي الرياضي اللبناني علي الرغم من سفر وفد من مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري إلي العاصمة اللبنانية بيروت خصيصا في محاولة لاقناع اللاعب بل وإتهم عدد من أقطاب المعارضة داخل نادي الاتحاد عفت السادات رئيس النادي شخصيا بتعمده إخلاء الطريق أمام النادي الأهلي الذي يسعي مسئولوه حاليا للفوز بخدمات صقر السلة المصرية وكابتن المنتخب الوطني إسماعيل أحمد..!