علاء عارفين....قليل الأدب!!!

علاء عارفين طالب فى بكالوريوس طب، وشاعر، وواحد من أهم شباب كلمتنا، صدر له ديوان شعري بعنوان (قليل الأدب)، عنوان مختلف وجرئ مثل شخصيته، (قليل الأدب) أول تجربة شعرية لعلاء..حبينا ندردش معاه شوية، وزي ما توقعنا، إجاباته كانت مختلفة ومفاجأة و جاااااامدة.
مين علاء عارفين؟
صبيٌ كان يلهو . . وشابٌ ظل يلهو، وبدأ يدرك أنه لو شَابَ وهو يلهو ستكون (حاجة مش كويسة)!
إزاي فكرت تنزل ديوان وإيه الخطوات اللي عملتها ؟
كتبت فصفق البعض، فأعدت الكرّة، فصفق آخرون . . فأعجبني الأمر فأكملت، وبين المصفقين قالت مشجعةً (ما تعمل ديوان) . . ففعلت وبعثت بأعمالي إلى دار نشر فقبلت وذهلت لذلك..ومازلت!
كثرة دور النشر حاليا وما أعطته من مساحة كبيرة للشباب، هل أدى لرقي ما يُنشر، ولا زي ما بيتقال ( كل اللي عايز ينزل كتاب بينزله دلوقتى)؟
البقاء للأصلح!
ما سبب اختيار "قليل الأدب" عنوانا للديوان؟ هل للفت الانتباه؟
(قليل الأدب) اسم قصيدة في الديوان . .وهو عنوان (يشد) . . وفي نفس الوقت يعبر عن حالة الديوان . . ف(قليل الأدب) هو الخارج عما ألفه الناس . . وأنا فعلت.. وقد كتبت في الديوان الفصحى و(العامية) . . كنوع من (السَلّطة) على حد تعبير صديقٍ عزيز.
بس عنوان الديوان مش ممكن يكون سلاح ذو حدين ..فمثلما سيلفت انتباه البعض ويثير فضولهم، سيننقده البعض الآخر؟
في كل الأحوال صعب أن أرضي جميع الأذواق، لذا فقد قررت خوض التجربة وأكون (قليل الأدب)!!!!
الديوان بالنسبة لك مجرد تجربة لتفريغ طاقه داخلية أم هو بداية طريق طويل قررت أن تكمله للنهاية؟
هو نهاية . . نهاية التساؤل الذي كان داخلي (هقدر ولا لأ ) . . و بداية تساؤلات أخرى عن مشاريع أخرى، آمل أن أتوصل معها إلى ذات الإجابة.
انت شايف أن الشاعر لازم يكون دارس قوافي الشعر وأوازنه ولا الموهبة تكفي؟
الموهبة وحدها لا تكفي، ولابد للشاعر أن يكون على علم بالعَرُوض، أو على الأقل يكون قد قرأ من الشعر ما يمكنه من ضبط الوزن والقافية من تلقاء نفسه.
هل تتبع مدرسة شعرية معينة؟
لا، و لكنني أقرأ لشعراء كثيرين مثل أحمد شوقي . . نزار قباني . . صلاح عبد الصبور . . صلاح جاهين . .أمل دنقل . .فاروق جويدة.
قليل الأدب..ممكن تقول عليه إيه؟
تجربة . . أو مغامرة.
إنت دكتور...و شاعر فى نفس الوقت..هتقدر تكون الاتنين على طول ولا واحد فيهم هيغلب التانى في النهاية؟
أملي أن أتمكن من السير في الطريقين، ثم إن الشعر تصنعه التجارب، ومهنة الطب مليئة بالتجارب.
بتعمل إيه دلوقتي؟ وهل فيه مشاريع مستقبلية؟
حالياً (بذاااااااااااااكر)!!!
شايف نفسك فين بعد عشر سنين فى مجال الشعر؟
مش عارف!
ورغم إجابته هذه، إلا أنني أتنبأ له أن يكون في مصاف شعراء الصف الأول في الفترة القادمة.
كلمتنا – أكتوبر 2009