يجب ان نحتفل جميعا اليوم بذكرى ميلاد هذه الشخصيه التى غيرت الكثير فى الأدب العربى وليس المصري فحسب .. اليوم الرابع عشر من نوفمبر هو ذكرى ميلاد عميد الأدب العرب طه حسين طه حسين من مواليد محافظه المنيا 14/11/1988 .. بمركز مغاغه قريه الكيلو ويعد هو سابع أولاد أبيه الثلاة عشر. حفظ القرآن الكريم فى كتاب القرية فى وقت وجيز الأمر الذى أذهل معلمه وأترابه (زملائه فى الدراسه والمتقاربين له فى العمر) .. ثم سافر بعد ذلك الى القاهره ليدرس فى الأزهر الشريف و كان من أوائل المنتسبين للجامعه المصريه عندما فتحت أبوابها عام 1908 ، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعددا من اللغات الشرقية كالحبشيه والعبريه والسريانيه, وإن ظل يتردد خلال تلك الفتره على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية. دأب على هذا العمل حتى سنة 1914 وهى السنه التى حصل فيها على الدكتوراه وكان موضوعها ذكرى أبى العلاء. وفى نفس العام اوفدته الجامعه الى مونبيلية بفرنسا ليستزيد من العلم، فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد, لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني, والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي خلال تلك الأعوام كان تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الاضطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية, فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد. من أعماله: المعذبون فى الأرض دعاء الكروان الأيام مستقبل الثقافه فى مصر مع أبى العلاء فى سجنه رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل ، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل, إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس إتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة الأونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان وزيرا للتربية والتعليم في مصر. وفي حياته الكثير والكثير من الابداع ، الابداع الذى اثرى الثقافه المصرية والعربيه وشكل الكثير من الأدب العربى لذا ندعوكم للقراءة عنه وله توفى طه حسين في 28 أكتوبر 1973م ومن الأشياء الجميله لتكريمه هو وضع "جوجول" مصر شعارها اليوم صوره لطه حسين كاحتفال به وتقدير لمكانته