دعت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، إلى فتح تحقيق جنائي مع الرئيس الأمريكي السابق "جورج دبليو بوش"، بعد نشر مذكراته التي دافع فيها عن استخدام أساليب استجواب عنيفة مع الأشخاص الذين كان مشتبهاً في تورطهم في أعمال إرهابية، فيما اتهم المستشار الألماني السابق جيرهارد شرويدر، الرئيس الأمريكى السابق بالكذب، مؤكداً أنه لا يقول الحقيقة فيما يتعلق بموقف ألمانيا من حرب العراق. وأقر بوش في مذكراته التي تحمل عنوان «لحظات حاسمة» وظهرت في المكتبات الثلاثاء، بأنه صرح باستخدام «تقنيات الإيهام بالغرق» مع المحتجزين بالغي الخطورة، لاستخراج معلومات منهم عن مخططات محتملة ولحماية الولاياتالمتحدة. ويقول منتقدو بوش والمنظمات الحقوقية، إن الإيهام بالإغراق محض تعذيب، ويجب مثول رئيس الولاياتالمتحدة الثالث والأربعين للتحقيق. وفى شأن متصل ، اعتبر المستشار الألماني السابق، غيرهارد شرودر، أن الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، "كذب" في مذكراته التي نشرت ، بشأن موقف ألمانيا من استخدام القوة العسكرية للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين. وبينما اتهم بوش المستشار الألماني السابق ب"النفاق" فيما يتعلق بموقفه من الحرب على العراق، مشيراً إلى أنه أبلغه مطلع عام 2002، بأن ألمانيا ستدعم الولاياتالمتحدة إذا ما قررت التدخل عسكرياً في العراق، إلا أن شرودر أبدى انتقاده لما أورده بوش في كتابه