اثارت مذكرات الرئيس الامريكي السابق جورج بوش التي طرحت في الاسواق امس الاول ردود فعل غاضبة في بريطانيا والمانيا. ففي لندن, اعلن مسئولون بريطانيون رفضهم لما ذكره بوش في كتابه "لحظات القرار" من ان التعذيب ساهم في انقاذ البريطانيين بعد أن منع وقوع هجمات إرهابية علي مطار هيثرو ومنطقة كناري ورف. وفي برلين, اتهم المستشار الالماني السابق جيرهارد شرودر بوش بالكذب مؤكدا انه لم يقل الحقيقة فيما يتعلق بموقف المانيا من حرب العراق. وكان بوش قد اتهم شرودر بانه ايد غزو العراق خلال لقاء بينهما في البيت الابيض. وفي مقابلة سادها المزاح والدعابة مع اوبرا وينفري في برنامجها الحواري , روج بوش لمذكراته وسخر منها حيث قال: "كثير من الناس لا يعتقدون انني استطيع القراءة فضلا عن الكتابة". وروي بوش بعض النوادر من فترة رئاسته التي استمرت ثماني سنوات وبعض الجوانب الشخصية مثل اول يوم كامل له بعد ترك اقوي منصب في العالم.وقال بوش وسط ضحكات الحضور "كنت مستلقيا علي الاريكة ودخلت زوجتي لورا فقلت.. اخيرا اصبحت حرا وبادرتني بالقول.. حسنا لقد اصبحت حرا...لقد اصبحت حرا لتغسل الاطباق ورددت عليها.. انت تتحدثين الي الرئيس السابق حبيبتي فقالت.. اعتبر هذا جدول اعمال سياستك الداخلية الجديد.