خلص رمضان والعيد وداخلين ع العيد الكبير، وكل سنة وأنتم طيبين وبعودة الأيام النشاط البيئي في الجامعة شغال على ودنه، حاولت مرة أفهم كلمة ارتباط لما دخلت الجامعة،وكنت – ومازالت – ساذجاً بس للأسف فشلت. بس اللي شوفته إن واحد يتعرف على واحدة وفي خلال كام يوم .. يروح لها وهو مسبل عينيه وفي إيديه وردة من كشك الورد اللي قدام الجامعة .. ويقولها أنا مكنتش عايش من قبل ما أقابلك ، وأنا كنت زي الدودة في الشرنقة وكنت أنت النور لي .. وأنت حب حياتي واحنا لبعض زي السما والأرض ، حاجة تحرق الدم . ترد عليه بكل براءة أو خبث أو سخافة .. إنها شعرت أنها ملاك طائرمعه فقط ، وأنه سوف يزيح عنها هموم الحياة – على أساس أنها شغالة في مسمط بعد الضهر – وأنت وأنت وانت.. وهوبة تلاقيهم ماشيين ماسكين إيد بعض وكلام سخيف مبهم خافت بيقولوه لبعض ومن ساعاتها تلاقيهم قاعدين مع بعض طول النهار وبالليل ع التليفون وهو عمال يكتب في شعر أهبل زيه . وهي نازلة مذاكرة وحب في نفس الوقت، شوية وتلاقيهم انفصلوا .. تلاقي الواد ياحبة عيني ماشي بيغني ومطول دقنه ولدواعي الاكتئاب سيجارة مكتومة وعامل يقول ما احنا روحنا الحديقة الدولية إزاي نسيب بعض؟ وتلاقي البنوتة واقفة مع باقى البنات نازلين نم ونميمة وكأن مفيش حاجة خالص. في الجامعة اتنين..اتنين وأحلى حاجة في جامعتي المصونة حفظها الله .. تلاقي المرتبطين زي النمل في موسم تخزين الأكل .. يعني لما تلاقي واحد زيَ ماشي لوحده تحس إنه مش طبيعي، ولازم يتعالج .. تلاقيهم اتنين اتنين .. والمشكلة هو هو نفس الكلام ونفس الخلافات ونفس أسباب الانفصال وفي الآخر .. تخلص الكلية وينتهي المولد.. وابقى قابلني لما تخلص الجامعة لما تلاقي حد عبر التاني إلا في حالات نادرة وتبقى صداقة كمان. بس نفسي أشوف تعبير وش أي أب لما بنته ترجع تقوله ارقص يابابا أنا ارتبطت