رفض شريف اكرامى حارس مرمى الأهلى سياسة وضع الرؤوس فى الرمال التى يحاول البعض اتباعها من خلال التأكيد على إن ما حدث لم يكن من جماهير بورسعيد موضحا أنه تعرض للضرب والإهانة من جماهير النادى المصرى.. وأكبر دليل على ذلك لهجتهم مشيرا إلى أنه من غير المنطقى ان يحاول البعض أن يضيع حقوق الشهداء بالكلام عن بلطجية أو فئة مندسة لأن مش ممكن الفئة المندسة تملأ استاد المصرى عن آخره مثلما حدث. وأبدى شريف اكرامى تفهمه إلى أن هناك فارق كبير بين جمهور المصرى وأهالى مدينة بورسعيد لكن ما يثير غضبه أن أحد نواب مجلس الشعب عن مدينة بورسعيد خرج لينفى أن ما تعرضنا له كان من جماهير بورسعيد فى وقت هو لم يتواجد اساسا فى الملعب قائلا:"زعلان قوى إن بورسعيد الأهلى اتخذ قرار ضدها هو بيدافع وخلاص بيألف إزاى دول مش جماهير بورسعيد ولو الجمهور فعلا زعلان يقدر يطلع الناس دى لأنهم معروفين ويقدمهم للمحاكمة" ورفض شريف اكرامى فى تصريحاته التلفزيونية اتهام الأمن بالتواطؤ لعدم امتلاكه دليل على كلامه الا أنه مقتنع تما ما إن الأمن كان مقصرا ومهملا لأبعد ممكن بدليل إن أعداد القوات لم تكن على نفس درجة الحدث. واختتم شريف كلامه بأن أسر الشهداء الكثير منهم لن يحتاج إلى تعويضات مالية بل للقصاص من قتلة أبناؤهم قائلا:"ما حدث امام أعيننا ورفض الجماهير خروجنا من غرفة خلع الملابس ودفاعهم عن حتى الموت أثر فى اللاعبين لأبعد حد ممكن وتعاهدنا جميعا أقسم بالله العظيم لو لم يحدث قصاص عادل لن نلعب الا الا لما النادى يرجع حقوق هؤلاء الشهدا