أكد د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء أنه المسئول عن أحداث أمس قائلا: أنا مسئول ومستعد أن أقابل أي جهاز او مؤسسة لتحاسبني لأنني مسئول ومسئوليتي هي التي جاءت بي لهذا المنصب مرة أخرى بعد 15 عاما من تركي له، وهي التي أبقت علي إلى اليوم". وقدم الجنزورى التعازي لجميع شعب مصر على الأحداث الدامية التى حدثت أمس، لافتا إلى أنه يتابع الأحداث منذ أمس وأنه لم يخلع ملابسه منذ يومين، وأنه قام بالاتصال بكافة أجهزة الدولة كلها لمتابعة الأمر، مشددا على أن الشارع المصري لن ينعم بالأمن والأمان إلا إذا تكاتف واتفق وترك الخصومات ودارت عجلة الإنتاج. وأكد رئيس الوزراء أن التحقيقات ستثبت وتظهر كل شىء، خلال الأيام القليلة القادمة، وأن حالة الفوضى التي تشهدها مصر من سرقات وحوادث تحدث في وقت واحد، هي أمور تهدد الوطن ولابد أن نقف صفا واحد لمواجهتها.