فى كلمة له خلال الجلسة الاستثنائية التى عقدها مجلس الشعب اليوم الخميس، فى أعقاب أحداث بورسعيد الأليمة التى راح ضحيتها أكثر من 71 ضحية، ومئات المصابين، قدم الجنزورى عزاءه لشعب مصر وبدأ كلمته "القول إنى حزين لا تكفى، وإنى مختنق لا تكفى، أحد الفضائيات بالأمس قالت أين رئيس الوزراء، وأقول لهم رئيس الوزراء لم يخلع ملابسه من الأمس، وكان عليه أن يتصل بكل المسئولين بالأمس بدءا من وزير الداخلية ووزير الصحة وغيرهم من المسئولين للإطمنئنان على كيف تم تأمين القطار الذى نقل المصابين الى القاهرة فى الثانية بعد منتصف الليل". وأضاف "لن يتحقق الأمن فى الشارع المصرى، إلا إذا إتحدتم جميعا وأن تكون وقفة المصريين وقفة رجل واحد، وهتاف واحد". وتساءل "كيف يمكن لمصر أن تسير وتحقق العدالة الإجتماعية والإنتاج متوقف، والتحقيقات ستثبت كل شىء وخلال أيام". وقال إتخذنا قرارات لتعالج مشكلة أمس، وهو إقالة محافظ بورسعيد، وإيقاف كل من مدير أمن بورسعيد ومدير مباحث بورسعيد وإقالة رئيس ومدير إتحاد الكرة وإحالتهم للتحقيق"، وأوضح أن هناك قرارات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا. وهنا لم تهدأ قاعة مجلس الشعب، وقاطع عدد من النواب ومنهم أمين إسكندر وسعد عبود وزير الداخلية، وحاول من جانبه حاول محمد سعد الكتاتنى رئيس البرلمان أن يعيد الهدوء الى القاعة. وعاود الجنزورى ليكمل كلمته، واستنكر ما يقاله له بأنه هو المسئول عن كل ما يحدث، وتساءل "هل هذا الرجل هو من أخل بالأمن، هل هذا الرجل الذى جعل وسائل الإعلام لا ترضى الشعب، الوضع فى غاية السوء فما المكسب من عودتى لرئاسة الوزراء فى ظل هذه الأوضاع".