أعلن الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، أنه قرر إقالة اتحاد كرة القدم المصرية برئاسة سمير زاهر، وإحالتهم جميعا للتحقيق في أحداث مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد والتي سقط فيها عشرات القتلى ومئات المصابين. كما أعلن الجنزوري في كلمته بالجلسة الطارئة بالبرلمان على خلفية الأحداث، إقالة محافظ بورسعيد، وإيقاف كل من مدير أمن بورسعيد ومدير المباحث، وإحالتهم للتحقيق. وفور إعلان الجنزوري لهذه القرارات، ثار النواب عليه، وطالبوه بالاستقالة، قبل أن يتحدث الجنزوري عن نفسه مؤكدا أنه خرج من الوزارة منذ 15 عاما والناس تحبه حتى الآن وأنه لا يرغب في سلطة، قبل أن يقرر عدم استكمال كلمته ومغادرة المنصة. وفي بداية كلمته، تقدم الجنزوري بالعزاء لشعب مصر، مؤكدا ظل يتابع الأحداث طوال الليل، حتى اطمئن على وصول باقي الجماهير للقاهرة، مؤكدا أنه لم يغير بدلته منذ ليلة أمس