وجه د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الآن كلمة أمام مجلس الشعب حول الأحداث الدموية التي وقعت أمس في أستاد بورسعيد ، قائلاً: أن من يقولون أين رئيس الوزراء في أحداث أمس أقول لهم أنه لم يخلع ملابسه من الأمس حتى اطمئن على وصول باقي المشجعين بسلام الى القاهرة، أنا مسئول ومستعد للوقوف أمام اي جهة لمحاسبتي، اعترف بإني مسئول سياسي عن ما حدث. وأعلن رئيس مجلس الوزراء أنه قبل استقالة محافظ بورسعيد، وقرر إيقاف مدير أمن المحافظة ومدير المباحث فيها، وإحالتهما للتحقيق، وأنه قرر حل مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم.