فى اطار احتفالاتها بشهر يناير شهر الثورة ,حاضر الد.عمرو الشوبكى فى ندوة بعنوان "الشرعية الديمقراطية" فى البداية اثار د.الشوبكى مجموعة من الموضوعات الهامة جدا بداية بفكرة العلاقة بين شرعية التحرير و شرعية البرلمان و هل شرعية البرلمان المنتخب هتلغى شرعية التحرير, و كان راى د.الشوبكى " العلاقة بينهم لازم تكون تكاملية عشان نستكمل اسقاط النظام القديم و فى نفس الوقت نبنى نظام جديد, و ان في دول ديمقراطية زى اليونان استمرت الاحتجاجات سنة و نصف و ادت لتغيير السياسات و الحكومة, فالاحتجاجات طالما سلمية لها شرعية حتى لو اختلفنا معها , و لازم ناقلم نفسنا انها هتستمر فترة طويلة, و للاحتجاجات اهمية تكمن فى انها هتبقى صوت ضمير و اداة ضغط تفكر كل الاطراف ان الشارع مش هيقبل العودة للنظام القديم و لا داعى لتفزيع الناس بفكرة عجلة الانتاج ,من حق الناس التظاهر و الاحتجاج طالما ان الاحتجاج سلمى و تتم حماية الحق ده بالقانون " و عن الحركات الاحتجاجية زى 6 ابريل اضاف "الحركات الاحتجاجية موجودة فى كل الدول الديمقراطية و مش هنتقدم خطوة للامام الا بالتعامل مع الاحتجاجات كامر طبيعى و من حقهم طرح احتجاجاتهم " كمان ناقش فكرة "اسقاط الدولة "اللى اترددت مؤخرا و اكد ان فكرة هدم الدولة صعبة جدا فى مصر و ان كتير من الناس بتستغلها استغلال سياسي و عن تحديات المرحلة اللى جاية لخصهم دكتور الشوبكى فى 3 تحديات هى" التوافق على الدستور و عدم اعتباره جائزة لحزب الاغلبية مثلا بعد ثورات اوروبا الشرقية حصل اتفاق على كل شئ حتى الرئيس القادم ثانيا نتعود نختلف بناءا على برامج الاحزاب مش شكل اعضاءها و نفرق بين التخوفات المشروعة و المرضية ثالثا تحدى مواجهة خطر تحول مصر لدولة ديمقراطية فيها حرية نقد لكن فاشلة" و ضرب المثال على ده بتجربته مع الانتخابات و قال " كمرشح للانتخابات لمست عدم وجود قيود امنية لكن فى نفس الوقت تم اجراءها على يومين و اعلان النتيجة فى 3 ايام ده غير ان الانتخابات عامة بتجرى على 3 مراحل تستغرق شهر و نصف,مع ان فى كل دول العالم بتجرى فى يوم واحد و تعلن النتيجة 9 بالليل بما فى ذلك بنجلاديش !حتى سرادق اعلان النتيجة كان اشبه "بالسويقة", ده غير انى عرفت معنى ان لافتاتى تتقطع فنضطر نضع لافتاتنا فى منازل بها انصار ليا لحمايتها!مع ان فى دول مشابهة لنا زى تونس البلدية هى اللى بتتولى تنظيم و تنفيذ الدعاية, و فيه حد لا يتجاوزه اى مرشح فبيكون اللى معاه 50 جنيه زى اللىمعاه 100 الف جنيه , و فكرة عدم ثقة الناس الا بوجود قاضى على كل صندوق و ده مبيحصلش الا فى مصر برضه لان الجهاز الادارى فاسد و الناس مبتثقش فيه ,كل ده بيبين اننا للاسف فى دولة مترهلة مفككة رغم ان فيه ديمقراطية حاليا , و ده اللى احنا عايزين نتجاوزه" الاسئلة اسئلة الحضور تناولت مواضيع كتير اولها ما تردد عن "الخروج الامن "لاعضاء المجلس العسكرى و تخوفهم من المحاسبة و كان الرد " تحريض الضباط من الرتب الصغيرة للانقلاب مثلا ممكن يؤدى للانقلاب على التجربة الديمقراطية نفسها و ده اللى حصل فى ليبيا لما القذافى عمل انقلاب وليبيا شربته 40 سنة لذلك السيناريو الافضل هو السيناريو التركى و فيه بعد ما حزب العدالة و الحرية فاز بالانتخابات فى 2002 ب 9 سنوات تمكنت النخبة الواعية هناك من عمل تحالفات ناجحة فى الشارع و خرج الجيش فى النهاية من المعادلة و بعد ما كان رئيس الاركان بيغير الحكومة ,دلوقتى اقيل و 3 من مساعديه انما فكرة الثورة الثانية و القضاء على الحكم العسكرى بالضربة القاضية مرفوضة من 90%من الناس فالبديل هو الوصول للحكم المدنى بنظام كسب"نقط"من عدة جولات, الهدف مش اسقاط الجيش لكن هو انهاء حكم المجلس العسكرى و عن المحاسبة ف فى 95%من الجلسات المعلنة و السرية للقوى السياسية الهدف هو اننا نشترى المستقبل دون التنازل طبعا عن حق الشهداء و وجود جهة تحقيق مدنية محايدة" عن الاخطاء اللى وقعت فيها القوى السياسية اجاب"انا من انصار النقد الذاتى و التوقف لمراجعة النفس و ابرز الاخطاء كان عدم الانتباه لضرورة اختيار جهة مدنية بقيادة شخصية يتوافق عليها الناس تعادل سلطات المجلس العسكرى يوم 11 فبراير و شخصيا ارى ان د.البرادعى هو الافضل لان حتى المختلفين معاه سياسيا يعلموا انه مدير ناجح"و عن القضايا اللى بتشغله كنائب ببرلمان الثورة فهى" تغيير الحياة اليومية للمواطن المصرى فى المواصلات و الصحة و التعليم و الامية اللى نسبتها فى مصر من اعلى 9 دول فى العالم بما فيها دول افريقية غاية فى الفقر و اصلاح الجهاز الادارى اللى فيه 6 مليون موظف و ده رقم خرافى ده غير الرشوة و المحسوبيات و لم متمش اصلاح المنظومة دى هتكون الانتخابات القادمة كارثية لانها هتتم بادارة منظومة فاسدة دون وجود جيش للتامين و بوجود حكومة قد تكون لها تحيزاتها, و اعادة هيكلة الشرطة اللى متمش فيها اى شئ على مدى 10 اشهر و بالنسبة للقضاء كلنا نحترم القضاء المصرى و هو فى غالبه مستقل لكنه يحتاج لاصلاح" اخيرا عن ما تردد عن مخاطر 25 يناير القادم اكد د.الشوبكى انه هيحتفل فى التحرير بالثورة و ان لازم كل المصريين يحتفلوا ,خاصة و ان التظاهرات اللى بيشارك فيها مئات الاف الناس بتنتهى عادة دون اى مشاكل.