لا تعودي قبل أن توفي عهودي لا تعودي قد رسمت هنا حدودي لاتعودي فطريقك المسدود يعجب من حيودي لا تعودي فعواصف الاحساس غابت في وجودي لا تنامي قبل أن تلقي حطامي ولتخرجي حباً تغلغل في عظامي لا تهربي بالنوم من ذكرى كلامي لا تذهبي للبحر خوفاً من زحامي يا صوتها الحاني تناثر في ربوعي لرقائق الكلمات دوماً هل تجوعي بل إنني أسقيكِ بحراً من دموعي ومرارة الآلام تسخر من خضوعي من قلبي الكسور ينزف في ضلوعي لا تكوني كسحابةٍ سوداء تمطر من شجوني كالوردة الحمراء تنزع من غصوني كقصيدة حمقاء ضلت من متوني لا تجيبي يا شمس حب الأمس أحرق فلتغيبي وشعاعك المحموم يقدح في لهيبي وثباتك المشهود يصرخ للرقيبِ هل عدت مثل الأمس حقاً يا حبيبي لا تعودي بعد أن ذابت قيودي لا تعودي قد بنيت هنا سدودي لا تعودي دعوةً ادعو بها في ركوعي في سجودي