يا مدلجا" في أول الظلام شؤونه سامر الطرقات إن شكت حصاه شجونه وأخبر الرشا الشارد ساهدا" أن يستريح وأن يغمض عيونه قدطوى الليل حسراته منهكا" والدمع هاج على شطوط جفونه و راع الوجد ساحات القلوب حين الكرى طال أهداب غصونه أوهى الرحيل من صباه برقه وسهت مقله تلتاع جنونه فاسترح من ضنى الأشواق برهة واردف هموما" قد زادت رعونه فبعد مسير الليل سواد ينجلي وأمل صادق لاتسىء ظنونه شمس تشع في سنا الأحداق وبيارق صبح لا تندو بدونه