وسط الفضا .. فى قلب الفراغ ومع انعدام الجاذبية والاتزان بيتولد جوانا احساس بالضياع وعن مسارنا بننحرف وبننجرف وكأننا كوكب وتاه منه المدار واليأس زى الغيم مغطى ع الامل زى خسوف الشمس وكسوف القمر حتى الفرح .. بقى زى نجمه فى السما ليها بزوغ يسحر قلوب كل البشر لكنها وزى فجاءة مابان بريقها وضيها بتختفى وبتنطفى وبتبقى ذكرى فى عتمه الليل الطويل والضحكه زى شهاب سريع دايما سريع يظهر قوام .. وقوام يضيع وفى وسط دوامه همومنا وضعفنا بنشوف سكك كانت زمان قدامنا واضحه مبينه لكنها .. اتحولت لمتاهه بلعت حلمنا وبدءنا نغرق وسط اوهام الحياه اللى بقت بتضيق علينا فى كل يوم ويا اما نقبل بالخضوع والانهزام يا اما نبدء من جديد ونفوق قوام اصل سفينه نوح بقت م المعجزات دا الماضى .. فات وحاضرنا .. مات والجاى قبل مايتولد .. بقى ذكريات يعنى خلاص مابقاش يفيد تانى السكات ومفيش بديل غير المواجهه الحاسمه لو حتى كانت مؤلمه لكن اكيد احسن بجد من الهروب او انتظار الموت على .. طول المدا وسط الفضا