جدد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد مساء السبت رفض الحزب للبند التاسع الخاص بميزانية القوات المسلحة فى وثيقة المبادىء الأساسية للدستور التى طرحها نائب رئيس الوزراء للتحول الديمقراطى الدكتور على السلمى مؤكدا ان الوفد سعى منذ اليوم الأول لسقوط نظام مبارك لجمع الشتات السياسي تحت مظلة حد أدنى من الاتفاق على مالا يمكن الخلاف عليه. وأوضح البدوى فى كلمة ألقاها أمام آلاف المحتشدين فى المؤتمر الانتخابى الذى عقد الليلة فى منطقة بركة الحاج بالمرج شرق القاهرة ان نتيجة هذا السعى مع حزب الحريةوالعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين أثمر عن تشكيل التحالف الديمقراطي من أجل مصر وكانت وثيقة التحالف التي شارك في إعدادها بشكل أساسي الدكتور علي السلمي والدكتور وحيد عبد المجيد والدكتور محمد البلتاجي ووقع عليها 43 حزبا من بينهم أحزاب سلفية. وأوضح ان التحالف السياسى فى ذلك الوقت وافق على وثيقة الأزهر الشريف" ثم وافقنا أيضا على وثيقة الدكتور علي السلمي قبل أن يضاف إليها البندان التاسع والعاشر وبعد استبدال كلمة دولة مدنيه بدولة ديمقراطية أساسها المواطنة وسيادة القانون بناء على طلب بعض الأحزاب السلفية". وتابع: نحن في الوفد رفضنا ونرفض البند التاسع الخاص بميزانية القوات المسلحة ونرفض أيضا معايير اختيار الجمعية التأسيسية بالشكل التي صيغت به ولدينا رؤية في تلك المعايير "وكنا قد اتفقنا والدكتور محمد مرسي والدكتور السلمي في حضور الفريق سامي عنان قبل مرض الدكتور علي السلمي على دعوة رؤساء الأحزاب والقوى السياسية في اجتماع برعاية المجلس الأعلى للقوات المسلحة تشهده كافة وسائل الإعلام ويوقع الجميع على الوثيقة لتكون ملزمة لكل من وقع عليها بحيث يتضمنها الدستور القادم دون الحاجة لأن تكون حاكمة للدستور أو فوق دستورية حتى لا نحجر على حق الأجيال القادمة في تعديل دستورها وفقا للمتغيرات التي قد تطرأ على المجتمع في المستقبل البعيد . وأكد ان الوثيقة لم يكن بها أي بند يتعارض مع الأديان أو الشريعة الإسلامية مؤكدا اندهاشه من استخدام البعض مقولات تستهدف خداع البسطاء مفادها أن الوثيقة ضد الإسلام وضد الشريعة الإسلامية وأنهم مستعدون للشهادة في سبيل منعها من الصدور.