الفضائح الكروية الاشهر فى تاريخ اروبا

في إطار البحث الدائم عن كل ما هو مثير في عالم الساحرة المستديرة، نعرض لكم أشهر الفضائح الكروية التي قلبت القارة العجوز ومازالت عالقة في الأذهان إلى يومنا هذا.
1915: فضيحة تلاعب بنتائج المباريات والمراهنات تضرب إنكلترا
بالرغم من مرور ما يقرب من قرن من الزمان على هذه الفضيحة الكبرى، فلا يزال صدى الفضيحة يدور في رؤوس العديد من متابعي تاريخ الدوري الإنكليزي، حينما كان للودّ مكان بين أعداء اليوم ليفربول، ومانشستر يونايتد حيث اتفقا على أن يفوز مان يونايتد بنتيجة معينة لإنقاذه من الهبوط، وهو ما ظهر كعين الشمس من خلال تخاذل لاعبي ليفربول وعدم لعبهم بصورة طبيعية، مما دفع الاتحاد الإنكليزي لفتح تحقيق حول المباراة، وثبت تورط سبعة لاعبين من ليفربول فتم شطبهم نهائياً، ولكن تم العفو عن خمسة منهم فيما بعد ( أثناء فترة الحرب العالمية الأولى ) .
1993: مارسيليا ( بطل أوروبا بالغش)
بعد أن فاجأ نادي "أوليمبيك مارسيليا" العالم بتحقيق إنجاز تاريخي للكرة الفرنسية وذلك من خلال الفوز بلقب كأس أوروبا عام 1993 كأول فريق فرنسي ينال هذا الشرف الكروي الكبير، كانت هناك فضيحة كروية مدوية بانتظار الفريق الفرنسي العريق حيث تمت إدانته بالتلاعب بالنتائج في الدوري الفرنسي كما ثبت تورط رئيس النادي الملياردير الشهير "برنارد تابي" في مخالفات مالية، مما دفع الاتحاد الفرنسي لاتخاذ قرار حاسم بهبوط "مارسيليا" إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم التالي كنوع من الحفاظ على صورة الكرة الفرنسية.
كما تقرر الحكم بسجن رئيس النادي "برنارد تابي" لمدة 8 أشهر، وعلى الرغم من إن "مارسيليا" يتمتع بشعبية كبيرة في فرنسا، وكان وقتئذ أحد القوى الكروية الكبرى في أوروبا، إلا أن هذه الفضيحة حرمته من الاستمرار على عرش أوروبا .
2005: أزمة تحكيم تضرب ألمانيا
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم في السادس من شهر فبراير عام 2005 أن الحكم "روبرت هويزر" حاول التلاعب في نتائج سبع مباريات في إطار أكبر فضيحة تعصف بكرة القدم الألمانية ( تم التلاعب في نتائج خمس مباريات وفشل في التلاعب في نتيجة مباراتين) واعترف هويزر بتلاعبه في النتائج لتتفجر الفضيحة.
وذكرت الصحف المحلية في حينها أن هويزر قد أبلغ الادعاء في برلين أن حكاماً ولاعبين آخرين شاركوا في التلاعب في نتائج المباريات وأنه كان موجوداً عندما تلقى حكام آخرون رشاوى وسمع عن دفع أموال للاعبين .
وهو ما جعل القضية تتفجر بشكل واسع خاصةً أن ألمانيا كانت مقبلة على تنظيم نهائيات كأس العالم 2006 الأمر الذي دفع الفيفا لتقديم النصيحة لألمانيا بضرورة معالجة الأمر في أسرع وقت ممكن لكي لا يؤثر سلباً على أجواء كأس العالم المزمع إقامته على أرضها.
2006: كارثة الكالتشيو بولى تضرب إيطاليا
كان التلاعب في نتائج الكالتشيو الإيطالي هي أكبر فضيحة كروية في التاريخ، حيث تمت إدانة اليوفنتوس وعدد من الفريق الإيطالية الأخرى بالتورط في التلاعب بنتائج المباريات بمساعدة بعض الحكام وبعض قيادات الأندية. وقد تم معاقبة نادي اليوفينتوس بخصم 121 نقطة من رصيده مما أدى إلى تجريده من لقب دوري الموسم وأدى إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية وخصم تسع نقاط منه قبل بدء المنافسات وهو ما كان بمثابة الصدمة لعشاق الفريق الكبير ليس في إيطاليا فقط بل في جميع أرجاء والعالم، فيما رآه آخرون إنصافاً وانحيازاً لسمعة كرة القدم بشكل عام والكرة الإيطالية بشكل خاص، كما تم خصم 30 نقطة من كل من إيه سي ميلان وفيورنتينا ولاتسيو مما غير من شكل جدول الترتيب ورفع إنتر ميلان للمركز الأول كبطل للدوري.
كما تم شطب المدير الرياضي لليوفينتوس وقتها لوتشيانو مودجي ثم طعن على القرار وتم إيقافه إلى أغسطس 2011