أدلى "ديك تشنى" نائب الرئيس الامريكى الأسبق والمنسق الأمريكى الحالى بحوار مطول لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية تناول فيه العديد من الموضوعات التى تخص الأمن القومى الإسرائيلي والموقف الامريكى المعارض لإقامة الدولة الفلسطينية والضوء الاخضر الذى أعطته أمريكا لإسرائيل من أجل قصف المفاعل السورى. وتطرق تشينى أيضا للثورات التى اندلعت فى المنطقة العربية معربا عن تخوفه من مستقبل الربيع العربى بعد سقوط مبارك، وسئُل تشينى عن موقفة لحظة رؤية مبارك فى قفص المحكمة الشهر الماضى وهو أكبر حلفاء أمريكا فى المنطقة، فأجاب "كنت أرى فيه دائما الصديق فقد كانت علاقته بأمريكا هامة للغاية، كذلك الأمر بالنسبه للسلام مع إسرائيل، ولقد امتدحته كثيرا فى الكتاب الذى قمت بتأليفه مؤخرا وتناولت فيه زيارتي إلى مصر بعد الغزو العراقى للكويت لتكوين ائتلاف دولى ضد صدام حسين وأذكر أنه سألنى على الفور: كيف يمكننى تقديم المساعدة، وفى الحقيقه أنه ساعدنا كثيرا عندما فتح مجاله الجوى لمرور الطائرات الأمريكية. وأضاف تشينى: "أنه على الرغم من أن أمريكا تعاملت مع المشير طنطاوى خلال المناورات المشتركة التى كانت تتم سنويا إلا أن الخطورة تنبع من ان الإدارة الامريكية الحالية هى التى تعطى ظهرها لحلفائها وأصدقائها وكان جليا للجميع موقفها المشين من مبارك أثناء الثورة".