التنسيقية: الناخبون يتوافدون على لجان الاقتراع بنجع حمادي في قنا للإدلاء بأصواتهم    «تنمية الريف المصري» تطلق مشروعًا لتوصيل الكهرباء ب 25 مليار جنيه    وزير العمل يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تحديد ساعات العمل في المنشآت الصناعية    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الترويجي مستجدات التطورات الإقليمية    بلديات محافظة شمال غزة: الاحتلال حوَّل المنطقة إلى منطقة منكوبة    فلافيو: منتخب مصر مرشح للتتويج بكأس أفريقيا والفوز عليه صعب    فلافيو: الأهلي بيتي.. وأتمنى التدريب في مصر    "النقض" تؤيد حكم الإعدام على المتهمين بقتل طبيب الساحل والمشدد 15 سنة للمحامية المتهمة باستدراجه    انهيار جزئي لعقار قديم في منطقة رأس التين بالإسكندرية    تعليم القاهرة يواصل نشر نماذج البوكليت لتدريب طلاب الشهادة الإعدادية    الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تكشف الملامح الأولى لخريطة دراما رمضان 2026    وزارة الدفاع العراقية: 6 طائرات فرنسية جديدة ستصل قريبا لتعزيز الدفاع الجوي    صحف العالم: منتخب الفراعنة يثأر من هوجو بروس بعد 8 سنوات    انفجارات قوية تهز كييف عشية اجتماع مرتقب بين زيلينسكي وترامب في فلوريدا    تواصل ارتفاع أسعار الدواجن في الأقصر.. التجار يبررون الارتفاع بفصل الشتاء    وكيل «بحوث المحاصيل الحقلية»: المختبر الحي لسلسلة قيمة القمح يجمع كل الشركاء    تواجد بنزيما.. تشكيل اتحاد جدة المتوقع أمام الشباب بالدوري السعودي    جامعة سوهاج عضوًا بأول ميثاق أخلاقي مشترك للتطوع في مصر    27 ديسمبر 2025.. أسعار الحديد والاسمنت بالمصانع المحلية اليوم    الدكتور جمال السعيد عضوًا بمجلس الجامعات الأهلية    دفاع المجني عليه يكشف كواليس الطعن على أحكام قضية طبيب الساحل    الداخلية تحبط محاولة شخص توزيع أموالا بمحيط لجان بسوهاج    الداخلية: ضبط 866 كيلو مخدرات و157 قطعة سلاح ناري خلال 24 ساعة    إصلاح كسر خط مياه بشارع 17 بمدينة بنى سويف    كلية الطب بالقوات المسلحة تستقبل وزير الصحة والسكان    مازال في المستشفى.. تطورات الحالة الصحية للفنان محيي إسماعيل |خاص    وزارة الثقافة تشارك أبناء بورسعيد احتفالاتهم بالذكرى ال69 لعيد النصر    لماذا يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا؟    خلال جراحة استمرت 8 ساعات.. نجاح الفريق الطبي في إعادة بناء وجه كامل بمستشفى شربين    اسعار ألسمك اليوم السبت 27ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    البورصة تحقق أعلى مكاسب في تاريخها بأكثر من 780 مليار جنيه خلال 2025    عندها 100 سنة.. معمّرة في قنا تدلي بصوتها في انتخابات النواب على كرسي متحرك    نائب محافظ سوهاج: المشاركة في جولة الإعادة واجب وطني ومسؤولية أمام الوطن    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    انطلاق جولة الإعادة لانتخابات النواب بدوائر الفيوم وسط تأمين أمني    موعد مباراة السنغال والكونغو الديمقراطية بأمم أفريقيا.. والقنوات الناقلة    صحة أسيوط: افتتاح 14 عيادة أسنان جديدة لخدمة 300 ألف مواطن خلال عام    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    الصحة: فحص 9 ملايين و759 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة    اليوم.. نظر محاكمة 3 متهمين بقضية "خلية داعش عين شمس"    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة المصرية للاتصالات في كأس مصر    3 مدارس بأسيوط تفوز في مسابقة المكتبات النموذجية على مستوى الجمهورية    مفتي مصر بدين الهجوم على مسجد بحمص السورية    عشرات الشباب يصطفون أمام لجان دائرة الرمل في أول أيام إعادة انتخابات النواب 2025    سعر الليرة أمام الدولار في مصرف سوريا المركزي    حجاج عبد العظيم يشعل السوشيال ميديا قبل العرض.. «لعبةوقلبت بجد» ينطلق 10 يناير على Watch It وDMC    عماد الزيني رئيسًا ل "هواة الصيد" ببورفؤاد.. والجمعية العمومية ترسم لوحة الانتصار ب 2025    121 عامًا على ميلادها.. «كوكب الشرق» التي لا يعرفها صُناع «الست»    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    عمرو أديب عن واقعة ريهام عبدالغفور: "تعبنا من المصورين الكسر"    أمم إفريقيا - فلافيو: أتمنى أن نتعادل مع مصر.. وبانزا يحتاج للحصول على ثقة أكبر    خبيرة تكشف سر رقم 1 وتأثيره القوي على أبراج 2026    ريابكوف: لا مواعيد نهائية لحل الأزمة الأوكرانية والحسم يتطلب معالجة الأسباب الجذرية    جيسوس يعزز قائمة النصر بثلاثي أجنبي قبل مواجهة الأخدود    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد الدعدع يكتب لكلمتنا : العمليات العسكرية في المدن أكبر مسمار في نعش النظام السوري
نشر في كلمتنا يوم 09 - 09 - 2011

لاشك لدي أن ظاهرة الأنشقاقات العسكرية المتواصلة بين صفوف الجيش السوري ذو القاعدة العسكرية السنيه ستصيب المؤسسة العسكرية السورية بحاله من الهشاشة والتأكل الداخلي,فتركيبة الجيش الذي يشبه هرما برأس علوي وقاعدة سنيه يتعرض لهزة عنيفة من الداخل,فابقاء النظام العلوي الحاكم في سوريا علي امتيازات اختص بها العلويين دون غيرهم باحتفاظهم بالعنصر القيادي بداخل تلك المؤسسة كان من تدابير النظام الأسدي طيلة فترة حكم امتدت 40 عام,لضمان ولاء قادة الجيش له في مواجهة أي أخطار قد تواجهه مستقبلا, اذ بات الأن الرأس في مواجهة وشيكة مع القاعدة الهرمية السنيه للمؤسسة العسكرية في سوريا فذهب الأسد لاقصاء البعض وتحييد الأخر باقالة عدد كبير من الضباط السوريين من ذوي الانتماءات السنيه فبلغ عددهم وفقا لبعض التقارير زهاء 4000 عنصر..ومن حيث السيطرة السنيه وهيمنة أتباعها علي سلاح الطيران فأنهم أعطوا أجازات مفتوحة خوفا من سيطرتهم علي السماء السورية
ان استمرارية الانشقاقات وتواليها بين عناصر الجيش باختلاف مناصبهم له دلالة واضحة علي قرب انتهاء النظام بحسب مايري محللون عسكريون, وان لم يؤثر ذلك-حاليا علي الأقل- سلبا علي فاعلية العمليات العسكرية في الريف السوري والتى وكل بها وحدات شديدة الولاء بأمرة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري ومنها الفرقة الرابعة والحرس الجمهورية مع الأستعانة بعنصر مأجور ومرتزقة الا وهي عصابات الشبيحة الغير نظامية
ذلك أن الجيش مازال متماسكا اذ لم يخسر بعد في انشقاقات كهذة أسلحتة الثقيلة أو ضباطا كبار باستثناء خسارة متزايدة بنحو سريع في العنصر العسكري البشري المنشق, لكن في حالة ألاذدياد المستمر لعمليات الأنشقاق فان ذلك سيشكل خطرا جسيما علي النظام وألته العسكرية وربما قد يدفع ذلك بعض الضباط الكبار بحسم الأمر بالاطاحة بنظام الأسد في مرحلة لاحقة, لاسيما بعد أن تحدث تقرير مركز ستراتفور الأستخباري عبر رسالة الكترونية كانت قد وصلتنى منذ يومين عن أن منطقة الجزيرة الحدودية السورية المتاخمة لمحافظتى الموصل والأنبار العراقيتين بها أسلحة كثيرة تخص الجيش العراقي السابق كانت قد خزنتها قبائل المنطقة مما قد يدفعهم لتسليح الثوار وعناصر الجيش المنشقة علي نهج سيمفونية التمرد المسلح الليبي بقيادة المجلس الأنتقالي الحاكم الأن
ولعل أهم أخطاء الحملة العسكرية السورية في مدن وريف سوريا يتمثل في اقحام ودفع الجيش بعناصرة البشرية التى تنتمى لهذة المدن ديموغرافيا ومذهبيا لاخماد ثورة هذة المناطق مما دفع بالبعض للانشقاق وعدم الأمتثال لأوامر القياة باطلاق الرصاص علي المتظاهرين وقصف المساجد السنيه كما في جسر الشغور والرستن الأمر الذي أثار غضب البعض..وليست روايات التلفزيون الرسمي السوري بدمشق حول سقوط عدد من عناصر القوات المسلحة قتلي علي أثر أكمنه نصبت لهم باحكام من قبل عصابات الثورة! سوي كذبه افتراها النظام علي الثورة السلمية ضدة, وحقيقة الأمر أن قتلي الجيش سقطوا بفعل عمليات اعدام لبعض الضباط والمجندين ممن لم يمتثلوا لأوامر اطلاق النار علي المتظاهرين نفذتها وحدات وشعب المخابرات الأسدية حتى ربما لمجرد الشك في ولائهم, خطأ لايمكن أصلاحة وتفادي أثارة المدمرة فلو سحب النظام جيشه وعصاباته من المدن السورية فسيفاجيء بتظاهرات مليونية في كافة المدن والقري السورية مما يشكل حرجا للنظام أمام المجتمع الدولي..فالنظام السوري ماض نحو حتفه بدقه لمسمارالجيش في نعشه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.