أكدت المطربة المغربية ليلي غفران في حوار لها على انها لم تتهم قط تتهم نجل رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف بالتحريض على قتل ابنتها، وأنها فوجئت بهذا الموضوع في الصحف. وأكدت غفران أنها رفعت قضايا على ثلاث صحف بسبب هذا الأمر، وتم الحكم فيها لصالحها لعدم إثبات الصحف مصدر المعلومة، نافية أن يكون لابنتها علاقة بنجل أحمد نظيف. وكشفت الفنانة عن تفكيرها جديا في كتابة مذكراتها حتى تفضفض عن نفسها، وليس من أجل فضح رموز النظام السابق؛ إلا أنها شددت على أن كسلها لا يجعلها تنجز أي شيء. وعلى الصعيد الفتي اعترفت غفران بأن أغنية "خاصمتك" كانت سببا لخلافها مع الفنانة الجزائرية وردة قائلة: "خلافي مع وردة سببه أني أخذت إحدى أغنياتها (خاصمتك)، لكني تحدثت مع الشاعر محمد عوف، وأكد لي أنه سحبها من الفنانة وردة لأنها لم تنفذها، وبالتالي لم آخذ الأغنية إلا بعدما تأكدت من أن وردة لن تقدمها". وأضافت "لم يحدث بيننا خلاف أو أزمة شديدة بالمعنى المفهوم، خاصة وأني أحبها جدا كمطربة، كما أني تعلمت منها الكثير، وإن كانت وردة تريد الأغنية فأنا مستعدة أن أذهب إليها وأن أهديها لها لأني بحبها جدا، ولا أستطيع أن أختلف معها مهما كان". وأوضحت ليلى أنها قررت بعد مقتل ابنتها ألا ترتدي المايوه لأن الحياة لم تعد لها قيمة فضلا عن كبر سنها، لافتة إلى أنها لن ولم تعترض على قضاء الله في وفاة ابنتها. ونفت ليلى ما تردد عن سخريتها من إعلان شيرين عبدالوهاب أنها غنت للنظام المصري السابق تحت التهديد، وشددت على أن هذا الكلام نسب لها، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها ترى أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لا تصلح لتقديم الأغاني الوطنية.