قبل الثورة كانت إرداة الشعب المصرى العظيم على ال vibration، نتضايق ونكتم فى نفسنا.. واللي يجي له القلب، واللي يجي له الضغط، واللي يِحْوَل سنتين ويموت.. ده كان زمااان.. دلوقتي يا أحباب مصر، ويا أعداء مصر، وأولاد مصر، إرادتنا ليها "شنة" و"رنة"، وشكل ولون، ولما قتلوا إخواتنا على الحدود، الشعب خرج في مظاهرات قدام السفارة في عز الحر في رمضان، واعتصم و ندد وهتف، وماحدش عبره -فقط بعض الردود الدبلوماسية اللي خلاص الشعب مابقاش يستحمل برودها- وكانت النتيجة إن الدم غلي في العروق وخلاها نفرت، وجه ابن مصر الأسمراني النقاش المجدع، وربنا إدى له القدرة إنه يورى العالم كله قدرة المصري على تحويل إرادته لواقع، حتى و إن كان هذا الدافع مؤقت ورمزي، وبأسط الأدوات. هذا الفتى "أحمد الشحات" نظنه محترم بحق: فقد استفتينا قلوبنا، واستفتينا عقولنا بعد ما شوفنا الأدلة اللي عايزين نعرضها عليكم دلوقتي، ونسيبكم تحكموا بنفسكم على صحتها.. أولا: شهادة سعيد محمود مساعد مدير تحرير المجلة، وريم عادل المنسق الإعلامي للمجلة، بإن الصوت اللي طلع في المكالمة اللي بينسبها له أستاذ أسامة عز العرب، وكمان الصوت اللي في المكالمة اللي بينسبها له الصحفي أحمد حمدي على موقع الوفد الإليكتروني، مختلف تماما عن صوت أحمد الشحات، لأن ريم وسعيد كلموه أكتر من مرة في التليفون وعارفين صوته ولهجته كويس، وهو بيتكلم زي أي قاهري عادي، ولما بيتكلم عن نفسه بيقول أنا مش آني. ثانيا: أستاذ أسامة عز العرب لما حكى عن المكالمة دي في برنامج 90 دقيقة قال إنه كلم الشحات وقال له انهم بيهنّوه على اللي عمله، وإن فيه واحد اسمه محمد دسوقي كان بيقول إن معاه إتنين كمان، وإن الشحات هو اللي قال له إنه مش هو اللي حط العلم، وإن اللي حط العلم واحد اسمه مصطفى وقافل تليفونه وبيعيط، وهو قال له إن ده نبل منه بإنه يهتم بزميله.. ولما عرض الأستاذ أسامة المكالمة على الهواء، فوجئنا بأن الكلام في المكالمة مختلف تماما عن اللي هو حكاه في البرنامج، ولقيناه بيتكلم مع الطرف التاني على التليفون وبينصحه بإنه ما ياخدش حق غيره. ثالثا: في حوارنا مع أحمد بعدها بيومين سألناه عن سر قدرته على تسلق مبنى السفارة بالشكل ده، لأنه كمان كان مشهور بصورته على عمود النور في ميدان التحرير.. وقال لنا: أنا بحب ده فعلا، لأني بعمله في الشغل بتاعي، عشان ببقى شغال على سقالات، وبتبقى عالية، وبحب أطلع ساعات كتير على العرق الخشب مش على السقالة، يعني ممكن أطلع 5 أدوار وأنا ماسك في العرق بس. رابعا: مصطفي كامل بيقول إنه لما طلع فوق رمي العلم للشحات، والمفروض إنه كان في الدور ال 21، يبقى إزاي قدر يشوفه من المسافة دي وهو واقف وسط أكتر من 10000 واحد؟!!، وإيه الصدفة الغريبة دي اللي تخلي العلم يقع في إيد نفس الشخص اللي كان بيقف على العامود في ميدان التحرير؟!!. وعشان كده كل أعضاء مجلة كلمتنا متضامنين مع أحمد الشحات قلبا وقالبا، وشايفين إنه بطل مصري حقيقي يستحق التقدير، وضميرنا مرتاح للنتائج اللي وصلنا لها لحد اللحظة دي وبرضه شوفوا الفيديو اللي بيبين مين اللي تسلق السفارة، وشوفوا كمان الفيديو اللي بيتكلم فيه احمد الشحات على قناة المحور، وقارنوا بين لهجته وطريقة كلامة وبين لهجة وطريقة كلام اللي بيرد على أستاذ أسامة عز العرب في التليفون، وقارنوا برضه بينها وبين اللي بيرد على الصحفي أحمد حمدي من موقع الوفد واحكموا بنفسكم وفي النهاية سواء كان أحمد أو أي حد تاني هو اللي عمل كده، فالرسالة وصلت كويس واللي مايتسموش فهموها واترعبوا منها.