أعلنت كل القوى السياسية والوطنية عن رفضها للهجوم الاسرائيلى المتوحش على الحدود المصرية والقوات المسلحة مؤكدين على ضرورة إعادة النظر فى الحقوق المهدرة لمصر فى إتفاقية كامب ديفيد خاصة فيما يتعلق بنشر القوات المسلحة فى المنطقة ج . كما أكدت الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية فى بيانها الصادر اليوم للتعليق على الاعتداءات الاسرائيلية على سيناء على ضرورة طرد السفير الاسرائيلى من مصر وغلق السفارة كطريقة إحتجاج أولية مع عدم الاكتفاء بالاحتجاج الدبلوماسى والعمل على رفع شكوى إلى مجلس الامن الدولى لادانة هذه الاعتداءات ، مع تغيير قواعد الاشتباك لدى قوات الحدود المصرية فى مواجهة قوات العدو الاسرائيلى بما يعطى لها الحق فى الرد الفورى على أى هجمة دون إنتظار أوامر من القيادات العليا ، مع التأكيد على فتح معبر رفح بشكل كامل للاعضاء والبضائع . وحذر البيان من أن يلهينا التصعيد الاسرائيلى عن إستكمال ثورتنا والسعى نحو تحقيق مطالبنا ومن أهمها – تبييض السجون العسكرية والإفراج الفوري عن كافة الثوار المحاكمين عسكريا وعرض المتهمين بقضايا جنائية على قاضيهم المدني الطبيعي. – ضرب فلول النظام وتطهير مؤسسات الدوله منهم وخصوصا إن هذه الفلول وهذا النظام كان حليف إسرائيل في بلادنا وما زال فلوله هي أعين إسرائيل وأدواتها. – إضافه تهمة الخيانة العظمى للرئيس المخلوع مبارك وذلك لتواطئه مع إسرائيل وقبوله بتعدياتها المتكررة على حدودنا وجنودنا مما سمح لها باستمرار هذا النهج العدواني واستفحاله. – التأكيد على الثورة وان تغييرها لمصر لا عودة فيه والإصرار على التحول الديموقراطي وسرعة تحول البلاد إلى حكم مدني ديموقراطي قوي يعيد مصر لمكانها الطبيعي كدولة عربية قوية وحرة ومستقلة القرار والارادة.