قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، ان الهجمات الثلاث التي اوقعت ستة قتلى اسرائيليين على الاقل قرب ايلات هي "اعتداء على سيادة" اسرائيل. وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية، مارك ريغيف، "توجد معلومات اكيدة ان الارهابيين الذين نفذوا العملية جاؤوا من قطاع غزة." من جانبها، نفت حماس، في بيان لها، مسؤوليتها عن العملية، وادانت "التهديدات الصهيونية التي صدرت عن قادة الاحتلال، خصوصا وزير الدفاع، ايهود باراك، بعمليات ضد غزة." وكانت مصادر طبية اسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن مقتل سبعة اسرائيلين بينهم عسكري في هجوم شنه اليوم مسلحون على عدد من العربات على عدد من الطرق في جنوبي اسرائيل ،كما اعلن الجيش الاسرائيلي عن تمكن قوات خاصة اسرائيلية من تعقب المهاجمين وقتل سبعة منهم. وهناك تقارير اولية تحدثت عن ثلاث هجمات لاشخاص ملثمين كانوا يستقلون سيارة مدنية على حافلتين اسرائيليتين، واعقب ذلك اشتباك للمسلحين مع مفرزة عسكرية اسرائيلية محمولة. وتقول السلطات الاسرائيلية ان الهجوم الاول استهدف الحافلة رقم 392 التي كانت تنقل ركابا بين مدينة بئر سبع والمنتجع السياحي في مدينة ايلات جنوبي اسرائيل. والجدير بالذكر أن هذا هو اول هجوم كبير عند الحدود مع مصر منذ سنوات عدة. ردود فعل من غزة وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اتهم غزة بالوقوف وراء الهجمات، وقال في بيان اصدره ان "مصدر الهجمات الارهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم". كما اشار باراك الى ان الحادث يشير الى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء وتوسع نشاط من اسماهم ب "العناصر الارهابية" هناك. وكانت القوات المصرية بدأت عملية واسعة نهاية الاسبوع الماضي لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة التي تنشط في سيناء. وفي غزة اعلنت حركة الجهاد الاسلامي انها تبارك العملية وان لم تعرف من يقف وراءها،حيث قال قيادي في حركة الجهاد الاسلامية في قطاع غزة، قوله انه "على الرغم من عدم علمنا بالجهة التي تقف وراء العملية الا اننا نعتبرها اختراقا كبيرا ومباركا وعملية جهادية". مشيرا في الوقت نفسه الى استعداد حركته الى "للرد بكل الاشكال على اي اعتداء اسرائيلي محتمل" في اشارة الى احتمال قيام الجيش الاسرائيلي برد فعل ضد الهجمات التي وقعت جنوبي اسرائيل.