طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، خلال محادثة هاتفية اجرياها، النظام السوري "بالوقف الفوري للقمع الوحشي" الذي يتعرض له المحتجون فيما امتدت العمليات الامنية الى مدينة اللاذقية الساحلية. وجاء في بيان البيت الابيض ان "الزعيمين عبرا عن قلقهما العميق حول استخدام الحكومة السورية العنف ضد المواطنين السوريين". واضاف البيان انهما "اتفقا على وجوب ان تقف حملة العنف الوحشي التي يمارسها النظام ضد الشعب السوري فورا". كما جاء في البيان ان اوباما تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وتناولا، ضمن امور اخرى، الاوضاع في سورية. وطالب الزعيمان بالوقف الفوري لقمع الاحتجاجات، وبرحيل الاسد عن السلطة، واتفقا على "التشاور حول خطط اخرى (بهذا الصدد) خلال الايام المقبلة". وكان نشطاء سوريون معارضون قد قالوا إن 20 شخصا قتلوا على الاقل برصاص قوات الامن خلال مظاهرات الجمعة الحاشدة. وحسب تقديرات المرصد بلغ عدد القتلى منذ منتصف آذار/مارس الماضي نحو 2200 قتيلا منهم 1782 مدنيا على الاقل، اضافة الى 410 قتلى من الجيش وقوى الامن.