أكد أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، اكتمال الاستعداد لمعرض رمضان الذي سيقام من 5 إلى 25 أغسطس المقبل، في أرض الهيئة العامة لقصور الثقافة بمنطقة فيصل. وكما جاء فى الشروق قال مجاهد إن هذا المعرض سيضم 168 جناحا، وسيشارك فيه 85 ناشرا، منهم 11 ناشرا عربيا، وستصاحبه أنشطة ثقافية متنوعة باعتباره حدثا ثقافيا كبيرا، لكنه لن يكون بديلا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وأضاف أنه لا يمكن أن يكون معرض محلي بديلا عن معرض دولي، لا من حيث المستوى الثقافي ولا السمعة العالمية، ونسبة مبيعات الكتب، لكننا نأمل في إنعاش حركة البيع والشراء، ودعم صناعة النشر التي تضررت ضررا بالغا، بسبب إلغاء المعرض الدولي، لأنه كان يحقق نسبة مبيعات كبيرة. وشدد على أنه ليست هناك أي مشكلة في التنسيق مع اتحاد الناشرين بخصوص معرض رمضان، فقد أبدى الناشرون ارتياحهم للمكان الذي سيقام فيه المعرض، لأنه يقع في منطقة لا توجد بها مكتبات، وهي منطقة شعبية متعطشة لهذا النشاط الثقافي، ومن ثم فإنه من المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا. وقال مجاهد ردا على سؤال حول استعداد الهيئة للمشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب، والذي سيفتتح يوم 21 سبتمبر المقبل: ليست لدينا أي مشكلة في المشاركة، من منطلق إيماننا بأن الثقافة تسعى دائما إلى إصلاح ما تفسده الرياضة. وأضاف: "ليست هناك مبررات لعدم المشاركة، بالعكس؛ الأجواء الثقافية بين البلدين جيدة للغاية". ومن جهة أخرى، قال مجاهد تعقيبا على ما إذا كانت هيئة الكتاب ستشارك في معرض غزة الدولي للكتاب المقرر افتتاحه في الخامس من أكتوبر المقبل: "لم نتلق دعوة بعد للمشاركة في هذا المعرض، وبمجرد أن نتلقاها سنبحث الأمر لنقرر المشاركة من عدمها". وأضاف أنه سيواصل السعي مع وزير الثقافة -لدى اليونسكو- حتى يقع الاختيار على القاهرة لتكون عاصمة عالمية للكتاب، بعدما وقع الاختيار على مدينة يريفان عاصمة أرمينيا لعام 2012 وبانكوك لعام 2013.