ضربت موجة حر شديد شرق الولاياتالمتحدة أمس الخميس حيث وصلت درجات الحرارة إلى أرقام قياسية، فقد وصلت يوم الأربعاء الماضي إلى 51 في ولاية إيوا بوسط أمريكا. وفي ميريلاند بالقرب من العاصمة واشنطن وصلت درجة الحرارة إلى 42، ما أدى إلى وفاة 22 شخصا حسب الصحافة الأمريكية. وجاء في بيان للمرصد الوطني الأمريكي أن "حالة من الإنذار تعم معظم مناطق وسط وشمال شرق الولاياتالمتحدة بسبب درجات الحرارة المرتفعة جدا". وأضاف البيان ما جاء بالأهرام أن "درجات حرارة مرتفعة جدا مصحوبة برطوبة عالية نوعا ستؤدي إلى حوادث خطيرة فوق الدرجة 38". وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن ارتفاع الحرارة أدى إلى وفاة 22 شخصا. واليوم الجمعة، ستواصل الحرارة ارتفاعها في وسط البلاد على ساحل المحيط الأطلنطي مع درجات تصل إلى ما بين 40 و46.