قدم يسرى فوده حلقة الأمس عن الثورة المضادة التى تواجه الشعب و ثورته التى شهد بها العالم و إحترمه، و نوه عن مقال الكاتب بلال فضل فى المصرى اليوم الذى يتناول معلومات خطيرة و يتكون من حلقتين لليوم و غدا و عن محاولات إجهاد الشعب لإجهاض الثورة. ضيوف حلقة اليوم:الكاتب العالمى علاء الأسوانى/الكاتب الصحفى بلال فضل. خبر من ضمن الحوار أن أمس أجرى المقدم محمد عبد الرحمن مكالمة لقناة الجزيرة مباشر وهو عضو فى حملة ضباط و لكن شرفاء و الذى أفصح عن معلومات خطيرة تخص حريق وزارة الداخلية. وجه فوده سؤاله لبلال فضل أولا:بماذا تشعر بأن لديك ما يكفى لتكمل سلسلة المعلومات التى بدأتها؟ رده:الموضوع يتكون من جزأين الأول للإغتيال و الآخر للتأنيب و المعلومات جاءت لى من ما أذيع و ما نشر فى كل الوسائل بالإضافة الى أشخاص إستعانوا بى لأساعدهم. ثم وجه سؤاله الى علاء الأسوانى: بما أنك على قائمة المعرضين للإغتيال هل شعرت بما غير طبيعى؟ طبعا حدثت شتائم و سب مبالغ فيه و هو شىء مفزع و لكن أحاول ألا أخذه فى إعتبارى فوجود مجهولين يتصلوا بالمنزل و يتلون بأفظع الألفاظ لأسرتى و بناتى من أبشع ما يكون.و الذى قال لى أصدقائى و حذرونى بأن هناك مخطط من أمن الدولة و هذا الخبر وصله من ضابط هناك و لكن أحب أن أشير ما أخطر من الإغتيالات للأشخاص بأن يكون هناك تنظيم بلطجة يستهدف مصر. فقرة قصيرة أذاع فيها المكالمة التى جرت على الجزيرة مباشر أمس مع الضابط المقدم، ثم جاء إتصال من واشنطن:الضابط السابق عمر عفيفى و المرتبط إسمه بإعلان معلومات خطيرة تخص أمن الدولة وعن تنظيمات فيلا المقطم التى تشمل مقر للبلطجية الذين يخططون لقلب إستقرار مصر، اولا أحب أن أقول أن 80 % من ضباط الشرطة مستعدون الإستشهاد فى سبيل بلدهم و ضباط أمن الدولة لا يتعدوا ال5 أو ال6 % بالكثير و بالنسبة لمصادرى بعد سؤال فوده عليه للتأكد قال مصادرى جميعها من داخل مصر و كنت ضابط شرطة ولى معارف كما رفض ذكر مصادره ليظلوا إمداده بالمعلومات و أحب القول بأننى مخترق حياه ضباط أمن الدولة من داخل منازلهم و شرائط مصورة تدينهم. و أعلن عفيقى بأن هناك عمليات تهريب أسلحة فى جنوب و غرب مصر و دخول كمية من الأسلحة و هى ثقيلة للغاية و ليست بسيطة على الإطلاق كما أتصلت بوزير الداخلية لأطلععه على هذه المعلومات و أبدى إهتمام كبير بها و لكن أرفض أن تقع المسؤؤلية كاملة على الداخلية فوزارة الدفاع أيضا مشتركة فى ذللك. و لما إستفسر فوده من بلال فضل على أصل المعلومات سرد القصة وهى شخص ذهب ليصلح حاسوبه الشخصى فأطلع المهندس على ملفات بداخله بالصدفة فنسخها و أخذها للجهات السيادية لأخذ الإحتياطات و أحب أن ألفت الإنتباه من ضمن الثورة المضادة أن هناك حملة تشويه سمعة و نزاهة منصور العيسوى وزير الداخلية على الإنترنت و نربط ذللك بمظاهرة أمناء الشرطة التى قامت فى نفس وقت حرق وزارة الداخلية لتركها خالية للمخربين نرى وقتها أن هناك من دبر لكل ذللك. و وجه يسرى فوده سؤالا آخر لعلاء الأسوانى محورى هل ما فى أيدينا نساعد به؟ و أجاب أن نعمل واجبنا تجاه هذا الوطن تأتى المساعدة من هنا و لكن أشدد على من لديه معلومات فى أى فرع فى الحياه يذهب للإدلاء بها للأجهزة السيادية. و قاطعه إتصال هاتفى:الكاتب الصحفى ياسر الزيات و الذى أضاف بأن هناك ثورات مضادة نجحت مثل ثورة الجزائر فى الثمانينات فنحن أمام وقائع نستطيع التعامل معها و ليس شكوك،حل جهاز أمن الدولة ليس بالشىء نسعد به و فيه خطورة كبيرة و كنت ضده لأنك تضع هؤلاء الضباط من وضع عدم العمل ليصبح مثل محسن السكرى و هم مدربين أيضا على القتل و عمل الخطط و هذا يقلق كثيرا. أنهى المكالمة و عرض فيديو البرادعى و هو يضرب من خلال مشاركته فى الإستفتاء للتعديلات الدستورية. و علق علاء أسوانى بأن الذى يحمى الثورة فعلا أن تبقى فى مرحلة الفعل و ليس رد الفعل مثل كل مرة و أتمنى أن تكون هناك تحركات سريعة من الجهات المسؤؤلة فى الدولة. و رد فضل عليه بأن العقلية التى دبرت لموقعة الجمل يمكن أن تدبر لأى شىء و لأخطر من ذللك فهى لا تستطيع التفكير بشكل علمى و لكن كل أهدافها ليست عشوائية مثل التى حدثت. قاطع الحوار إتصال من أحد قيادات القوات المسلحة و الذى رد على بعض النقاط المعلقة و قطع الشكوك فى نقاط أخرى مثل مشكلة الحدود الذى أكد على أنها محمية بالكامل و أكيد الجيش لا يضع دستور و يترك الحدود مفتوحة و بالفعل ضبطنا كميات مهربة من بعض الأشياء و لكن ردا على كلام العقيد عمر عفيفى من عنده معلومات خطيرة مثل التى لديك لا يتداولها فى وسائل الإعلام إنما يتوجه للجهات المعنية بذللك و أنا أول ما علمت أخذت فى ربط بعض القيادات ببعض لأن الموضوع خطير ولا يسكت عنه. تناقش هذا القيادة الذى رفض ذكر إسمه مع الضيوف و مقدمه عن الكثير من القضايا و المحاور التى حدثت و ختم البرنامج بوجوب جهة تضع الضوابط الصارمة و يسير عليها الشعب لعدم تضليله.