ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان الأحد، وتسبب في حدوث موجات مد عاتية "تسونامي"، إلى 1597 قتيلاً، بالإضافة إلى 1923 جريحاً، فيما لا يزال 1481 آخرين في عداد المفقودين، وفق تقديرات رسمية أعلنتها السلطات اليابانية في وقت مبكر من صباح الاثنين. وتوقعت "وكالة الشرطة القومية لطوارئ الكوارث" ارتفاع مطرد في عدد القتلى، مع وصول فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق الأكثر تضرراً بالهزة الأرضية وأمواج المد العاتية، وسط تقارير تشير إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز 10 آلاف قتيل. إلى ذلك، حذرت وكالة الارصاد الجوي في اليابان، الأحد، من أن احتمالات تعرض اليابان لهزة أرضية جديدة خلال الساعات القادمة، قد تصل إلى نسبة 70 في المائة، فيما أعادت تقييمها لزلزال الجمعة، لترفع شدته إلى تسع درجات على مقياس ريختر، وليس 8.9 درجة كما أُعلن سابقاً وقال تاكاشي يوكوتا، مدير قسم معلومات التنبؤ بالزلازل بالوكالة، إن قوة الهزة قد تتجاوز 7 درجات بمقياس ريختر، لافتاً إلى أن تكهناته تستند إلى نشاط تكتوني متزايد في باطن الأرض. إعلان الطوارئ في اليابان أعلنت السلطات اليابانية الأحد، حالة الطوارئ في محطة ثانية للطاقة النووية بمنطقة "أوناغاوا"، بعد رصد مستويات عالية من التسرب الإشعاعي، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المصابين بالتلوث الإشعاعي الناجم عن حادث تسرب بمحطة "فوكوشيما" للطاقة النووية، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان الجمعة، وتسبب في حدوث أمواج "تسونامي" عاتية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إنها تلقت تقريراً من وكالة الأمان النووي والصناعي، التابعة للحكومة اليابانية، يفيد بأن المفاعلات الثلاثة في محطة "أوناغاوا" للطاقة النووية "تحت السيطرة"، في إشارة إلى أن مستويات التسرب الإشعاعي في المحطة "ما زال عند الحد الأدنى."