أكدت الفيليبين اليوم الخميس التزامها فى قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لفض الاشتباك فى الجولان، على الرغم من خطف 21 من جنودها من قبل معارضين مسلحين سوريين أفرجوا عنهم لاحقا. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفيليبينية راؤول هيرنانديز إن "الكتيبة الفيليبينية فى قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة لفض الاشتباك فى الجولان ستبقى متمركزة فى الجولان للقيام بمهمتها باسم السلام". وذكر دبلوماسيون أنه بعد خطف المراقبين الفيليبينيين واحتجازهم ثلاثة أيام الأسبوع الماضى، تخلت الأممالمتحدة عن القيام بدوريات فى الجولان وانسحبت من عدة مواقع معرضة للخطر.