أعلن سكان وجنود أن مقاتلات مجهولة قصفت ثلاث قواعد لعناصر حركة الشباب الإسلامية في الصومال، فيما واصلت كينيا المجاورة هجماتها على المقاتلين. ودخلت القوات الكينية الصومال منذ ستة أسابيع متعهدة بالقضاء على حركة الشباب التي تدعي أنها ضالعة في سلسلة من عمليات الخطف والهجمات على السائحين في كينيا. وقد شنت قوات كينيا الجوية سلسلة من الغارات على أهداف قالت: إنها تابعة لمقاتلي حركة الشباب. وقال الزعيم المحلي هيلولي علي وفق وكالة رويترز: "الطائرات قصفت ثلاث قواعد لحركة الشباب حول بلدة بدادي اليوم... صدمنا جميعًا وهربنا. البلدة مهجورة الآن". وأكد جندي بالقوات الحكومية الصومالية وقوع الغارات ولم يؤكد قيام القوات الجوية الكينية بها. وقال الجندي يونس مكاليم أمين: "شنت الطائرات القصف قرب الأماكن التي قصفتها يوم الاثنين، وقد استهدفت الشباب لكننا لا نعلم عدد القتلى والجرحى". وذكرت حركة الشباب أن غارات نفذت أيضًا يوم الأربعاء وأنه تم إسقاط سبع قنابل لكن لم تقع خسائر بشرية في صفوفها لأن مقاتليها غادروا المنطقة. وأفاد شهود بأن إثيوبيا وهي القوة العسكرية الكبرى في منطقة القرن الأفريقي أرسلت أيضًا عشرات الشاحنات العسكرية والمدرعات إلى وسط الصومال مطلع هذا الأسبوع.