أكد أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أن اقتراح وجود الرئيس محمد مرسى على رأس الحكومة لن ينهى الفوضى الموجودة فى البلاد، خاصة وأن السياسة الواضحة أمامنا الآن هى التشدد والاستخدام المفرط للقوى ضد المتظاهرين، وهو ما يعد تخريبا وليس إصلاحا، فى ظل الوضع الاقتصادى السيئ الذى تمر به البلاد. وشدد فوزى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن القوى المدنية لا ترغب فى الوصول للحكم وإنما الأصل فى القضية هو وجود إدارة لشئون البلاد العامة بشكل صحيح وأن تكون هناك حكومة محايدة بغض النظر إذا ما كان مرسى سيرأسها أم لا. وأكد فوزى أن حكومة الدكتور هشام قنديل لا تدير شئون البلاد بالقدر الذى تخدم فيه جماعة الإخوان المسلمين وهناك جرائم قتل متعددة يجب أن تقوم الحكومة القادمة بالتحقيق فيها على الفور، خاصة مقتل المتظاهرين خلال الأيام القليلة الماضية فلابد أن يقوم الدكتور مرسى على الفور بالتحقيق فيها.