سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرادعي : رئيس مصر القادم يجب أن يطبق المادة الثانية من الدستور حكومة شرف تحولت إلي سكرتارية للعسكري وما نعيشه الآن فترة انتقامية وليست انتقالية التيار الإسلامي يتعامل مع مصر كأنها دولة كافرة
طالب الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية معاملته علي إنه مواطن مصري سياسي وليس كمرشح رئاسي ، وأكد البرادعي خلال أولي حلقات برنامج 90 دقيقة مع عمرو ألليثي أننا أخطأنا في إدارة المرحلة الانتقالية وأن المجلس العسكري لابد أن يعترف بأنه بلا خبره ونحتاج إلي حكومة إنقاذ وطني منتقداً ما يحدث علي الساحة السياسية قائلاً : الفترة الحالية فترة انتقامية وليست انتقالية والحمد لله أن والدي توفي قبل أن يري الاشتباكات بالرصاص بين المحامين و القضاة . وأضاف أنه بعد الاستفتاء - الذي وصفه بالمؤسف- دعا لوثيقة مبادئ تحفظ الدستور قبل انتخابات الرئاسة وأن وثيقة السلمي بها مواد منفره ولابد أن نسير إلي الأمام ونتفق خاصة وأن مجلس الوزراء أصبح يمثل سكرتارية للمجلس العسكري و الحكومة ليست لها صلاحيات ونفتقد الامن واقتصادنا متدهور لذلك نحتاج وقفة لنرجع إلي الخلف ونعود لنبدأ من جديد واطلب من المجلس مراجعة قراراته . وأشار إلي أن أسلوب المحاكمات العسكرية سيئ ، وأن من قدموا للمحاكمات العسكرية خلال الفترة الماضية يفوق عددهم من تم التعامل معهم عسكريا في عهد مبارك قائلاً : لا أعتقد أن المجلس العسكري يود البقاء في السلطة ولكن أعتقد أنه من الممكن أن يتغير والجيش جزء من الشعب والشعب جزء من الجيش ، لابد أن نتوحد ولابد من الرقابة التشريعية علي ميزانية الجيش. ولفت البرادعي إلي وجود تخوفات من سيطرة فصيل معين علي عملية وضع الدستور الامر الذي جعله يطالب بوضع الدستور قبل الانتخابات الرئاسية وأنه كان يجب طرح وثيقة المبادئ فوق الدستورية للإستفتاء الشعبي أولاً ًوآمل في مرشح يطبق المادة الثانية من الدستور ولابد من ان نتجاوز المساحات الضيقة كما نريد رؤية واضحة جديدة وغياب الأمن غير مبرر و المستثمرون الاجانب يرون ان مصر مركب بلا ربان ، ويخشون تخبطه في جبل ثلج لذلك نحتاج إلي أمن وإقتصاد قوي يحقق العدالة الاجتماعية مشيراً إلي أن الإرادة الشعبية تقف عند حدود الأقلية المطلقة ولابد من حماية حقوق الأقليات. وأكد البرادعي خلال لقاءه التلفزيوني أن كل مصري يريد ان يكفل له الدستور حريته و رزقه و كرامته قائلاً: مفيش حاجة إسمها مسلم ، ومسلم تاني بشرطة .. كلنا مسلمين وأقول للذين يطالبون بشرع الله هل نحن كفرة؟ وقبل ما نشوف مين هيلبس ايه، نشوف مين عايش ولا مش عايش. الناس في العشوائيات لازم يكونوا من اولاوياتنا والاسلام قائم علي الحرية ودور المسلم في التوعية و ليس القهر و هذا ما ينص عليه الاسلام و المادة الثانية والتيار الإسلامي يتعامل مع مصر كأنها دولة كافرة وهم جاءوا لنشر الإيمان بها و هذا غير صحيح.