أكد مقتدى الصدرالزعيم الشيعى أنه سيعمل على توحيد الآذان بين الطائفتين الشيعية والسنية وعلى وحدة الصف مع الجميع لا فرق بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي مادام عراقياً شريفاً لا يستخدم يده ضد أبناء شعبه . وونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مكتب الصدرقوله إن جيش المهدي ولواء اليوم الموعود موقوفان عن العمل بأمر السيد مقتدى الصدر إلى حين إخراج المحتل من البلاد حتى تزال حجة بقاء القوات الأمريكية. وأضاف: بعد خروج آخر جندي أمريكي من البلاد لا حاجة للأجنحة العسكرية للمقاومة وسيحولان إلى منظمتين مدنيتين نافياً نية دمج عناصرجيش المهدي ولواء اليوم الموعود في المؤسسات الأمنية. وكانت مصادر تحدثت عن موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على دمج 1500 عنصر من لواء اليوم الموعود وجيش المهدي في الوزارات الأمنية. وكان عضو كتلة الأحرارالتابعة للصدر في البرلمان رافع عبد الجبارقال إن مهمة جيش المهدي محاربة الاحتلال فقط، وهو جيش عقائدي وأكثر عناصره موظفون في الدولة وأصحاب أعمال وليسوا عاطلين عن العمل حتى يندمجوا في الأجهزة الأمنية مشيراً إلى أن غالبية عناصر الجيش ليس لديهم نية الانضمام إلى القوات المسلحة وكان الصدرقال خلال لقاء تليفزيوني:إذا بقي الأمريكيون في العراق من خلال وجود عسكري أو غيرعسكري سيعتبرذلك احتلالا يجب مقاومته مهما كان الثمن وأكد أن سلاح جيش المهدي سيتم تسليمه بعد الانسحاب الأمريكي من البلاد بشكل كامل .